بعد التشهير به الحسناوي يرد على المتطرف الاسلامي حسن الكتاني و يصفه بالإرهابي
التا..فه الجا..هل المخر..ف، المجر..م الإر..هابي، حسن الكتاني، المتهم بالمسؤولية عن تفجيرات 16 ماي الإرهابية، والذي قضى بسببها سنوات في السجن، وخرج بعفو ملكي ببركات 20 فبراير، لكنه خرج أكثر تطرفا وإرهابا وإجراما مما كان، وهو يفتخر دائما بأنه لم يتراجع عن إرها..به وتطرفه وإجرا..مه، ويتحدى السلطات باستمراره في التواصل مع الإرها..بيين لحد الساعة، فهو واحد من المستشارين لدى جبهة النصرة الإرها..بية، وأحد مهندسي عملية الصلح بينها وبين تنظيم القا..عدة، قبل حوالي أربع سنوات فقط.
كلما أراد لفت أنظار الجماعات الإرها..بية في الخارج، وحفنة الإرها..بين والخلايا النائمة في الداخل، إلا ونشر تدوينة طافحة بالتكفير والتحريض، ضد مواطنين مغاربة، فقط لأنهم يخالفونه في معتقده.
في هذه التدوينة، التي هي جريمة إلكترونية مكتملة الأركان، فيها التشهير والتحريض والتكفير والسب والشتم والاتهام، أما تعليقات قطيعه من الإرها..بيين المهددين للأمن في المغرب، فقد انفلتت من عقالها، والتقط القطيع إشارة كبيرهم، وبدأوا يشحذون سيوفهم، لقطع رؤوس المواطنين المغاربة، المنشورة أسماءهم.
إن هاته العصابة الإرها..بية الإجر..امية، التي يقودها هذا الإرها..بي غير التائب، بالإضافة لموقفها من النظام ومن الملك ومن المؤسسات ومن القوانين ومن الدستور ومن البرلمان ومن الحكومة ومن الأحزاب ومن الإعلام ومن الديمقراطية.... لاتخفي أيضا موقفها الإجرا..مي وتهديداتها الإرها..بية، من كل من يختلف معها من المواطنين العاديين.
إن إصرار هذا الإرها..بي المجر..م، على زرع بذور الخلايا الإرها..بية في التربة المغربية، وتعهدها بالرعاية إلى أن تثمر علقما وأشواكا وجمرا ونيرانا، تحول أمن المغاربة إلى فوضى، واستقرارهم إلى خوف ورعب، وتقبلهم للاختلاف وتنوع أفكارهم ومعتقداتهم وتعايشهم مع بعض بمختلف دياناتهم، تريد هذه الشرذمة الإجر..امية بزعامة هذا الشيخ المجر..م والإرها..بي، العاطل عن العمل، أن تشعل الحرب بين المغاربة، بتقسيمهم إلى موحدين ومشركين وكفار وزنادقة ومبتدعة....
لذلك أهيب بالمقيمين في المغرب من الذين أثيرت أسماؤهم، أن يرفعوا على هذا المجرم دعوة قضائية، ليكون عبرة لأمثاله من الدواعش الإرهابيين، الكارهين للتعدد والتعايش والتسامح والاستقرار في بلدنا المغرب الحبيب، الحالمين بأن يتحول أمنه إلى خوف، واستقراره إلى فوضى، وأن يسقط النظام وتنفلت الأمور من يد السلطات، لكي يمارسوا هواياتهم في قطع الر.ؤو.س وسبي النساء.
أما أنا فسأتكلف بتعرية هذا الحثا..لة المجر..م، وعندي في الجعبة الكثير مما يقال.