ما الأفضل عند الله بناء جامع أو إطعام جائع ؟
#بين_السؤال_المشروع_والمحرم (28)
#بين_كل_جامع_وجامع_جويمع
هذه دعوة لإعادة ترتيب الامور كما يجب فالانسان يحيا بالعلم والصحة والفنون اما العبادة فهي جزء من حياته لا كلها
مقال سيفهمه الكثيرين على عكس ما أرمي له لكن لا يهم .
في الحي الذي اسكنه يوجد ستة جوامع لكن لا وجود لمدرسة عمومية اللهم المدارس الخاصة ولا مشفى عمومي اللهم مصحات وعيادات خاصة !!
ترى اين الخلل ؟؟
ايهم افضل عند الله جامع ام مدرسة ومشفى ؟؟
(#بين لقمة في فم جائع خير من بناء جامع وبين المنافسة في بناء المساجد)
حتى اننا لم نعد نبني جوامع بل مساجد !!
لقد كان جامعا عندما كان مكانا لحل الخلافات (محكمة)
لقد كان جامعا عندما كان مكانا للاحتفال
لقد كان جامعا عندما كان مكانا للتعليم (مدرسة)
ولقد كان جامعا عندما كان مكانا لاطعام الجوعى وعابري السبيل (جمعية خيرية)
الان هو مسجد فقط منذ أن تولى الاسلاماويين زمام الامور بكل المساجد لقد احتلوها تماما كما احتلوا كل الفضائات
متى يتغير واقعنا ؟؟
سيتغير بالضبط في الوقت الذي تجد فيه جمعية بناء مدرسة او مصنع او جامعة او جمعية انشاء حديقة او جمعية انشاء دار رعاية الأيتام او جمعية انشاء منازل ايواء للحيوانات
هنا فقط ستعرف أن الوعي ارتفع واننا اصبحنا انسانيين نبحث عن الخير للمجتمع لنعد انسانيين
لا باحثين عن الحسنات لنعيش بالجنة في العالم الاخر
العمل وجب أن يكون بهذا العالم لصالح المجتمع وليس لفرد واحد بعالم غير مضمون!!
في الوطن الناطق بالعربية
اكثر من إثنين مليون جامع طبعا المغرب في مقدمة هذه البلدان من حيث عدد المساجد
بينما 60٪ من العرب لا يمتلكون بيوتا بل يسكنون بالايجار
ايهم افضل عند الله بناء مدرسة ؟
ام بناء جامع
ايهم احب الى الله بناء مشفى ؟
ام بناء جامع
طرح السؤال هو من باب دق الناقوس وإلا فالجواب طبعا ان بناء مدرسة او مشفى او دار أيواء المسنين او المعدمين هو افضل عند الله اما اذا قلت لي العكس ساقول لك اننا لا نتحدث عن نفس الرب !!
المنطقي أن يخضع اي بناء عمومي لنسبة الكثافة السكانية ان كان مشفى او مسجد او مدرسة كما نفعل مع الصيدليات والمفروض نفعلها مع المقاهي !!
الغريب أن هذه القاعدة نغفلها بالمساجد
لكننا نفعلها فقط بالمدرسة والمشفى والحديقة !!
لكنها تتعدى النسبة بالنسبة للجامع !!
هل سنصل في يوم ما لمسجد لكل مواطن ؟؟
لكنها اليوم تفوق الحاجة إليها
المثل المصري يقول الي يلزم البيت يحرم على الجامع هذا المثل لخص كل الاسئلة والأجوبة الي ممكن نتناقش فيها
*(#العلم_في_مقابل_الجهل_تدعمه_بورجوازية_إسلامية )*
ولأنهم يظنون أن العلم مكلف يختارون الجهل
"إذا كنت تعتقد أن التعليم غالي،فلتجرب الجهل."
ديريك بوك
لم يعد المسجد مكان للتعلم ولا للاعمال الاجتماعية ولا مكان للتربية بل انها فشلت في تربية المجتمع كما ينبغي لها ان تفعل
عندما تستعين المساجد بالكاميرات وأجهزة المراقبة لحماية أحذية المصلين
اعلم أنها فشلت في التأثير تربويا واخلاقيا في محيطها
لقد فشل المسجد في تربية الاجيال وسيبقى فاشل لان الخلل في المنهج
لان الخلل في طريقة تمرير الفكرة
كيف سينجح والخطاب بداخله يرتكز على عقدة الذنب!!
او على التخويف وكلاهما من افشل الاساليب التربويه
حتى انه فشل في تعليم رواده النظافة والمشاهد بداخل المسجد تدل على ذلك يكفي ان تدخل المراحيض لتعرف الأثر الذي عملته الخطب والمواعض !!
حين تراقب الكامرات أحذية المصلين وامتعتهم فقد فشل المسجد في تربية رواده
*(#المسجد_من_أهم_رموز_البرجوازية_لإسلامية )*
انا أرى أن هذا البذخ و التطرف في الزخرفة ما هو الا البرجوازية الإسلامية في ابهى تجلياتها فهي لن تهتم بالمجتمع ولن تهتم بجوعه او عطشه فهي برجوازية شرعنة أكبر عدد ممكن من الجوامع الشاهقة والمزخرفة
لأشرح البرجوازيه الاسلامية ساعطي مثال فلعل البعض لن يفهمها من خلال بناء المساجد
الدين عموما يدعم الغني فالحج لا يمكن ان يكون إلا للغني والصدقة ايضا لا يمكن ان يفعلها الا الغني
وبناء المسجد لا يمكن ان يفعله الا الغني اذا الدين هنا يدعم البرجوازية الاسلاميه من بنى مسجدا لله بني له مسجدا في الجنة او بيتا في الجنة يعني انا اذا كنت فقير سأحرم من ذلك البيت في الجنة!!
واذا ما لم أتصدق هنا لانني فقير ايضا ساحرم مما وعد به المتصدقون !!
واذا لم احج طبعا ساكون محرومة مما وعد به الحجاج !!
واذا ما عندي مال اعتق به رقبة سأحرم مما سيتنعم به عاتق الرقاب !!
هذه هي البرجوازيه الاسلاميه التي يدعمها الدين
لكن يمكنك ان تجيب عن هذه الاسئله بالطريقه التي تراها مناسبه
هل صحيح أن الدين يدعم الغني؟
لماذا تمحى الخطايا بالصدقة؟
لماذا لاتكون الصدقة خيرا من أجل الخير فقط ؟
ان الخطايا والذنوب تمسحها حجه وعمره فبماذا يمسح الفقير ذنوبه؟
بنى الله له مسجدا في الجنة !!!
هل في الجنة سيكون مساجد وصلوات وعبادات ؟؟ أوليست الجنة متخومة بالجواري وانهار الخمر والغلمان !!؟
طبعا الحديث صحيح ومتفق عليه بين البخاري ومسلم وموجود في عشرات الكتب والمصادر الاسلامية وهذا نصه:
" عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ، عِنْدَ قَوْلِ النَّاسِ فِيهِ، حِينَ بَنى مَسْجِدَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ أَكْثَرْتُمْ وَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَنْ بَنى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ، بَنَى اللهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ"
( كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان)
{من بنى مسجداً في الدنيا بنى الله له قصرا في الجنة}
كان الأجدى ان يقول : " من بنى مدرسة أو بنى دار أيتام أو بنى دار مسنين و متشرين، بنى الله له قصرا في الجنة"
هنا يصبح كلام الله خال من الأنانية !!
هل الله يحتاج لمساجد فعلا ؟
هل الله يسعه مكان ؟
هل عبادة الله لابد لها من مسجد؟
الا يكفي الله ان نتعبده باي مكان ؟
من خلق هذه النصوص وبأي زمان ؟
حسب النصوص الواردة في التراث
فإن الدين يمنح الطبقة البورجوازية إمتيازات خاصة بسخاوة مفرطة
ففي أغلب النصوص نجد أن للأغنياء حظ أوفر في الآخرة ، قصور ونخيل...
الحج مثال اخر لتلك المكرمة التي تحصل عليها الغني
كما هو الشأن في الدنيا
حيث يكون بإمكانهم غسل و محو كل الخطايا والذنوب في الحج الذي لا يقدر عليه الفقراء بل الأغنياء فقط !!
بأي منطق يرى الثرات محو دنوب المذنبين؟؟
هل بمنطق المال ؟؟
عندك دراهم انت من المقربين
معدم انت ذليل في الدنيا والآخرة
لقد سبق و اعترض وناقش كثير من الصاحبة هذا التمييز الطبقي
لكن الجواب كان أن الفقراء يحبهم الله
الجواب كان هم اسرع الناس دخولا للجنة لان لا مال لهم
لكن هل هذا عدل ؟
انا اطرح الطرح بتجرد تام بدون ادنى نية غير نية فهم المقصد من هذا الانحياز الطبقي.
تقول نوال. السعداوي.
. أمي كانت تصلي الفجر قبل أن تذهب إلى الحقل وتعود بعد المغرب لتصلي العشاء .
أما أبي فلم أره قط يركع ركعة واحدة
وفي رمضان يأكل ويشرب ويدخن الشيشة .. ويوزع لياليه بين أربع زوجات بغير عدل
يعطي الزوجة الأخيرة ثلات ليال وأمي ليلة واحدة .
كنت أسمعه يقول :
- الله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يشرك به ، إله واحد في السماء هو الله ، وحاكم فوق الأرض هو الإمام .
قبل أن يموت زار قبر الرسول في مكة ، ثم عاد يرتدي عباءة بدل الجلباب ، وهو يقول :
- زيارة قبر النبي تمحي الذنوب ، ولا يبقى منها شيء ! ومات أبي طاهراً بغير ذنوب .
وقبل أن تموت أمي قلت لها :
- لماذا لا تزورين قبر الرسول لتلحقي بأبي في الجنة ؟
- أجابتني : باع أبوك المحصول كله ، ولم يعطني منه شيئاً ، ليس معي ثمن التذكرة إلى مكة ..
ولم تمسح أمي ذنوبها .
- من كتاب : سقوط الإمام | الدكتورة نوال السعداوي
*(#عمق_اقوال_الصوفية_هو_فهم_لمقاصد_الاسلام_الحقيقة)*
التصوف يرى الانسان اولا ويأتي بعده ما يأتي
يقول العارف القطب عبد القادر الجيلاني لقمة في فم جائع خير من بناء جامع وكانت أقصر خطبة على منبر
نص الخطبة :
" لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله راكع، وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع، فيا بشرى لمن أطعم جائع".
صدق الجيلاني
واقم الصلاة هي روح الفهم الذي يطبق من إحسان على أرض الواقع
كما يعد طقس الإطعام أحد أبرز المظاهر التي تشتهر بها الزوايا الصوفية وتحرص على أن لا تنقطع هذه الصفة عنهم لأنها عنوان للكرم والجود والسخاء الذي يدخل في باب التربية والسر والبركة والكرامات التي يتوارثها شيوخ الصوفية عن شيوخهم
وقد ارتبط مفهوم البركة عند الصوفية بتقديم الطعام واعتبرت الزوايا التي لا تتوقف عن الإطعام رمزا ودليلا عن البركة
فكيف سيحلو الصوفي ان يذكر الله في زاويته وبجانبها جوعى ! لايستقيم ذلك عند اهل التصوف
ولهذا دوما ما تجد في كل زاوية مكان خاصا لاطعام الفقراء وعابري السبيل
اما السلفي فيرى غير ذلك لانه فهم من الدين ظاهره فيسعى دوما للطعن في اقوال المتصوفة حتى وان كانت إنسانية الهدف منها الخير
*(#اقوال_السلفية_في_الرد_على_الصوفية)*
هذا النص نقلته لكم لتعرفوا انهم يستكثرون على الناس حتى الفهم الانساني للمقاصد لتعرفوا كيف ينظر السلفي لجوع انسان يراه انه منفعة شخصية !!!
وان بناء الجامع منفعة جمعية !!
فعلا ان الجماعة هي من تستفيذ من كل تلك الادلجة والبرمجة اليومية والاسبوعية بجوامعنا فما حاجتنا لإطعام الجوعى !!
دعوهم جوعى ليبقى لسانهم يلهج بالدعاء فإن الله يحب العبد الملحاح !!!
اليكم النص كما هو من موقع اسلام ويب حتى لايقولي احد اني أتقول على شيوخكم
ما صحة المقولة التالية التي تتداول على ألسنة العامة : " لقمة في فم جائع خير من بناء آلف جامع " ؟
الجواب
الحمد لله.
أولا :
هذه المقولة : " لقمة في فم جائع ، خير من بناء ألف جامع " ، قد يظن بعض الناس أنها حديث نبوي ، وهذا ليس بصحيح .
قال العجلوني في "كشف الخفاء" (2 / 145) : " ( لقمة في بطن الجائع أفضل من عمارة ألف جامع ) الظاهر أنه ليس بحديث " انتهى .
وقال محمد بن محمد درويش الحوت الشافعي رحمه الله تعالى : " ( لقمة في بطن جائع خير من بناء جامع ) : ليس بحديث " انتهى من " أسنى المطالب " (ص 250) .
وهي مقولة باطلة من حيث المعنى ، فكيف يصح تفضيل لقمة واحدة على بناء ألف مسجد يعبد الله فيها ؟!
وتفضيل الأعمال بعضها على بعض بهذه الطريقة وإثبات المفاضلة بالعدد لا يمكن معرفته إلا بثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو باب لا يدخله الاجتهاد ولا القياس .
ثانيا :
هل الأفضل إطعام الجائع أو بناء المسجد ؟
إذا نظرنا إلى هذه المسألة من حيث الأصل ، فلا شك أن بناء مسجد واحد أفضل من إطعام الجائع :
1-فالمسجد يحقق مصالح المسلمين الدينية ، وإطعام الجائع يحقق من حيث الأصل مصلحة دنيوية ، ولا شك أن المصالح الدينية أولى ومقدمة على المصالح الدنيوية .
قال ابن الأمير الحاج رحمه الله تعالى :
" (ويقدم حفظ الدين) من الضروريات على ما عداه عند المعارضة لأنه المقصود الأعظم قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) وغيره مقصود من أجله ، ولأن ثمرته أكمل الثمرات ، وهي نيل السعادة الأبدية في جوار رب العالمين " .
انتهى من " التقرير والتحبير " (3/294).
2- إطعام الجائع الواحد أو عدة جائعين هو نفع متعد لفئة محدودة ومصلحته محدودة ، أما بناء المسجد الواحد فنفعه متعد لجماعة المسلمين والمصالح المتولدة عنه أيضا متعددة فيحقق مصلحة إقامة الشعائر وتفقيه المسلمين وتربيتهم وجمع كلمتهم وحلّ مشاكلهم .
ولا شك أن فعلا يتعدى نفعه إلى كثيرين والمصالح الناشئة عنه كثيرة هو أفضل من فعل يتعدى نفعه لفئة قليلة ، والمصالح الناشئة عنه أقل .
قال عز الدين بن عبد السلام رحمه الله تعالى :
" كل مطيع لله محسن إلى نفسه ، فإن كان إحسانه متعديا إلى غيره تعدّد أجره بتعدد من تعلق به إحسانه ، وكان أجره على ذلك مختلفا باختلاف ما تسبّب إليه من جلب المصالح ودرء المفاسد " انتهى من " القواعد الكبرى " (2 / 394) .
3- إطعام الجائع هو صدقة غير جارية من حيث الأصل ، أمّا بناء المسجد الواحد فهو صدقة جارية يبقى أجرها مستمرا يلحق الباني ما بقي هذا المسجد .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) رواه ابن ماجه (242) ، وحسّنه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجه " .
وللفائدة راجع الفتوى رقم : (122361)
ثالثا :
ما سبق ذكره من المفاضلة هو من حيث الأصل ، لكن الأولى والأفضل هو القيام بهما معا إذا كانت هناك قدرة .
قال عز الدين بن عبد السلام رحمه الله تعالى :
" إذا اجتمعت المصالح الأخروية الخالصة ، فإن أمكن تحصيلها حصلناها ، وإن تعذر تحصيلها حصلنا الأصلح فالأصلح والأفضل فالأفضل " .
انتهى من " القواعد الكبرى " (1 / 91) .
لكن إذا تعارضا ولم يمكن القيام إلا بواحد منهما ، فهنا يرجع إلى الترجيح بين هذه المصالح ، كما مرّ في كلام الشيخ عز الدين بن عبد السلام .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" الشّريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، وأنّها ترجّح خير الخيرين وشرّ الشّرّين ، وتحصيل أعظم المصلحَتين بتفويت أدناهما ، وتدفع أعظم المفسدتَين باحتمال أدناهما " انتهى من " مجموع الفتاوى " (20/48) .
وفي هذه الحالة قد يقترن بإطعام الجائع من القرائن في بعض الأحيان ما يجعله أفضل من بناء الجامع .
فمثلا : البلدة التي أصابتها مجاعة تهدّ قوة أهلها وتقعدهم عن الحركة فإطعامهم في هذه الحالة أولى من بناء مسجد لهم لن يأتي إليه أحد ، وموتهم بسبب الجوع مفسدة لا يمكن تداركها ، أما بناء المسجد فيمكن تداركه في المستقبل .
أو بلدة للمسلمين في حالة حرب وتكالب عليها الأعداء ونفذ طعامهم فلا شك أن تقوية شوكتهم بالطعام أولى من بناء مسجد تهدمه المعارك .
اسئلة مشروعة
#Nawal_bellahsayn