مغالطات التيار المحافظ في نقد العلاقات الرضائية

فيما يخص العلاقات الرضائية.. ديما كانسمع و كانشوف نفس المغالطات كاتتعاود من طرف التيارات المحافظة.. يا إما مابقى عندهم مايقولو و كايعاودو نفس الاسطوانات يا إما ماكايفهموش..

- إلى قلتي ليا بلي نتا ضد العلاقات الرضائية حيت ثقافيا ومجتمعيا مامهيئينش ليها الخ.. نقدر نتفق معك نسبيا و النقاش ديالنا نوصلو بيه لشي حاجة مفيدة..

- ولكن فاش كاتقول ليا بلي نتا ضد العلاقات الرضائية حيت حرام وحيت الدين الإسلامي محرمها.. غادي نقوليك إلى الإسلام محرمها نتا ماديرهاش وخلي الناس الخرين يضبرو راسهم، حيت فيهم لي ماشي مسلم أصلا علاش غادي تلزمو بقانون إسلامي هو غير معني به؟ و حتى إلى كان مسلم و بغا يعصي الله خليه يضبر راسو نتا اش مشا ليك؟

- غادي تقول ليا لا الإسلام وصاني باش نحارب المنكر الخ.. ، هنا غادي نقوليك :

1/ ديك الوصاية جات فالسياق ديال الحياة القبلية لي نزلات فيها ديك الآية.. الحياة لي كان كل فرد من داك المجتمع الصغير عندو تأثير كبير على المجتمع كلو حيت الحياة اليومية ديال الناس ماكانتش مستقلة على بعضها البعض ثقافيا وجتماعيا واقتصاديا وحتى عائليا (شي مزوج بشي)، المجتمع كان عايش ككتلة وحدة و ماكانتش الفردانية.. زائد أنه كمجتمع صغير كان كلشي متبع نفس الدين.. يعني جات معك ديك الساعة إلى درتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 

اليوم المجتمع الحالي يعيش عكس ذلك تمااااااما.. تحولات ماراطونية تجاه الفردانية، زائد انتقلنا من القبيلة إلى الدولة.. من الحكم الثيوقراطي إلى حكم المؤسسات.. و كل سلطة من تشريعية قضائية وتنفيذية عندها خدمتها و كاين قانون هو لي كايردع الناس ماشي نتا... فهاذ المجتمع نتا مواطن ماشي ولد فلان ولا ولد الفقيه ولا مسلم بزاف ولا مؤمن بزاف عندك سلطة معنوية ربانية..... راك بحال إلى قلتي ليا الله مدح البعير والصحابة كانو كايتمشاو بيهم اجي نحيدو الطموبيلات و نركبو البعير دابا!!!!

- نجيو دابا لديك العلاقات الرضائية "حرام" لي هي أكبر مغالطة كاتتقال و كايمر عليها كلشي مرور الكرام.. : 

أولا إلى جيتي تكون موضعي غادي تلقى الإسلام هو الأول كايحمي الحرية الجنسية ديال بنادم فاش كايعطيك شرط تعجيزي لإثبات "جريمة" الزنا.. و لي هو 4 ديال الشهود يكونو شافو العملية الجنسية بشكل وااااااضح و إلى واحد فيهم اختلفت الرواية ديالو على الثلاثة فشي تفاصيل قليلة كلشي ب 4 كايتعاقبو بالجلد... يعني بعبارة أخرى الإسلام كايقوليك خلي بنادم يضبر راسو مع اعضاؤو التناسلية ماحدو مستور و كاين فمكان بربفي و لا نجلدك... و الحالة الوحيدة لي غادي 4 ديال الشهود يشوفو كلشي هي إلى تمارس هاذ الجنس en plein public و هنا ولينا فالجهر بالمعصية وعدم احترام الأماكن العامة و هنا متفقين حيت إلغاء تجريم العلاقات الرضائية ماعمرو ما عنى أن بنادم من حقو يمارس الجنس فالشارع. 

- من ناحية هاذ حرام مرة أخرى.. حرام يعني "خارج إطار الزواج"، هاذ الزواج لي أصلا ماعندوش تعريف محدد و لي عليه إجماع فالدين و هناك اختلاف صارخ ديال الفقهاء عليه.. مرا و رجل تلاقاو و عجبو بعضياتهم و دارو صحابهم شهود و عطاها 10 دراهم صداق و دارو الفاتحة راهم متزوجين و دينيا حلال و هادي راه تقدر تكون الصيغة ديال أغلب العلاقات الرضائية.. داك العقد ديال الزواج ماعمر الإسلام ما دارو، العقد فقط القانون الوضعي (لي شحال من واحد كايكفرو) هو لي دارو.. الاشهار؟ عليه خلاف وماشي إجماع.. ، الولاية؟ عليها خلاف و ماشي إجماع.. 

والهضرة كثيرة حيت حشومة كمسلم كاتداعي الدفاع على حقوق المرأة يجيك زواج المسيار حلال و عادي والتعدد حلال وعادي و تجيك علاقة رضائية غير عادية.. 

كفى من المغالطات..

البشير حجي