هل الإنسان المعاصر لم يعد بحاجة إلى الحياة الاجتماعية ؟

اكثر حاجة تتجيني غريبة في العصر الحديث هو الناس الاجتماعيين تيجيوني بسطاء وسخفاء و معظمهم أغبياء ...
في قديم الزمان كان على الإنسان أن يكون اجتماعي لأن طبيعة المجتمع كانت تفرض ذلك، كانت القبيلة و العشيرة و العائلة الكبيرة، كان المجتمع بسيط ... و كانت يغلب عليه التعاون و الروح العائلية و خاص كلشي يشارك و هادشي كان حثمي لان الجماعة كان لها تأثير مباشر في حياة البشري ديك ساعة . 

دب لا، شخصيا ما تنشوفش حتى فائدة من وجود اصدقاء أو ناس كثار في حياتك، اغلب الناس الاجتماعيين لا تعود عليهم الجماعة بأي فائدة، مجرد أشخاص محيطين بك و تيفرعو لك كرك و تيشوشوك  ...

واش عندهم اثر في حياتك ممكن ولكن سلبي غالبا .
ناذرا فين تتشوف صديق تيعاونك بشي قلوة، ولا يتوقف معاك وقت الشدة ... 
اين هو الصديق صاحب الافكار، لي تأسس معاه شركة تدير معاه بزنس، فين هو لي يخرجك من هاد البلاد، اغلب الاصدقاء عندنا شي صحبتك تدبر ليك فشي واحد يحويك ب 1000 درهم، شي صاحبك ايقول ليك نمشيو نشربو فشي قنت تفيق تلقى كرك بايل فسروالك، صاحبك تيجرك غير للبلاء و المناتف و إلى مشى بيك بعيد ايجرك للكورنيش ولا شي قهوة ...
صاحبتك تتعتاقد انك مصباح علاء الدين تريد فقط .

انا ما تنقولش أن الاصدقاء كلهم بلا فائدة، ولكن لي تنقصد هو أن معظم الناس في حياتنا ولاو بلا تأثير.