عدم إحترام حرمة المسجد لإمرأة تعتلي منبر الخطابة يُثير الشك في التوجه العلماني و الحداثي للمغرب

المسجد مكان مقدس وله حرمة ، والاحترام له واجب أخلاقي على اي إنسان كيف ما كانت إيديولوجية ديالو أو جنسو أو عرقو أو دينو أو تفكيرو ..
كاين أماكن لي عندها قانون خاص بيها ثابت لا يتغير ، منها المساجد ، أولا لا يجب على المرأة الدخول دون ستر للشعر وهذا كيبقا من باب الاحترام لذاك المكان .. وثاني حاجة هو دك المحراب مكان يخص شخص واحد فقط ، لي كتكون عندو الصلاحية ومؤهل لي هو الإمام ..
الحداثة والعلمانية تتحث بزاف على احترام معتقدات الآخر وحرية الغير والأخلاق وكذا .. زيف تستري بيه شعرك ، و تاخدي كرسي فين تقراي اش عندك أمر لي سهل .. ل في قانون المسجد قبل دخوله تكون مرتدية لباس مستور ..
في دول اخرى الأماكن المقدسة ، فيها قواعد لا تنكسر ويحترمها الكل كما كانت مكانته وسلطته أو دينه ، أول خطوة هي كيمشي يقرا الارشادات ويشوف لا ربما يدير شي فعل أو تصرف غير مقصود يكون كيتوشي معتقد الآخر بطريقة ما ..
معرفتش أنا حتى شكون سمح ليها دخل بلا إذن بلا سترة وتلقي خطابها ..
أنا مكنفهمش في الدين وماشي مفتي وماشي متشدد وماشي ناصح ، غير كيف ما شي تيارات تتظل تفتي بالقوانين وعليك احترامي واحترام حريتي .. حتى أنت احتارمي قدسية هاد المكان حيث حتى هو عندو حرمة