التحرر الفكرلا يعني الازدواجية

قضية يكون عندك موقف فكري و تجزم فيه بصفة مطلقة أنك غاتبقا عليه للأبد بالنسبة ليا داخلة فالدوغمائية مهما كنتي تَدّعي التحرر الفكري و المرونة الفكرية..

المرونة الفكرية هي تكون عارف أن الأفكار غير ثابتة و تتغير بتغير الظروف مهما كان كايبان ليك شي موقف أنه صحيح مليار فالمية و مستحيل يتبدل أو يكون خاطئ و هي تكون عندك قابلية لتغيير أفكارك و مواقفك بكل سهولة..

أنا كلاإنجابي كايبان ليا أن الإنجاب جريمة و فعل غير أخلاقي و مستحيل نولد مستقبلاً حيت عندي دوافع وجودية فلسفية لن تتغير و مع ذلك مانقدرش نجزم بصفة مطلقة و كأنني طليت علا راسي فالمستقبل و عرفت أنني بصح ماولدتش و بقيت لاإنجابي، ديما مخلي واحد الهامش د إمكانية التغيير حيت مانقدرش نعرف شنو ممكن يوقع و كيفاش غانولي كانفكر من هنا للمستقبل..

 هاد اللعيبة غاتكون وقعات لكولشي تقريبا، كايكون عندك موقف كاتقول مستحيل نبدلو، كاتدوز مدة كاتوقع شي لعيبة كاتخليك تبدل رأيك جذريا، نتا براسك كاتقول واش أنا بصح كنت كانفكر هكاك.. 

مواقفنا الفكرية تتأثر بالواقع ديالنا و بالأحداث لي كانعيشوها بنسبة كبيرة و ماحدنا مانقدروش نتحكمو فداكشي لي ممكن يوقع لينا فراه تلقائيا ماتقدرش تتحكم بداكشي لي ممكن تولي كاتفكر فيه، تقدر تجربة عاطفية فاشلة تردّك ميزوجين و كاتكره البنات و تعتاقد أنك مستحيل دير علاقة عاطفية أخرى ولا زواج، يدوزو سنوات تلاقيك الصدفة مع شي درية تبدل ليك النظرة ديالك كاملة و تلقا راسك مزوج بيها كاع.. هاكا الحياة غادية، تا حاجة ما stable.. 

لهذا كانرفض الجزم المُطلق و كانعتابرو مظهر من مظاهر الدوغمائية و الجمود الفكري و كانرحّب بالخطاب لي ديما فيه هامش و احتمال التغيير لأنه ديما وارد ..