هل بلغ العالم أوج تطوره خلال العقد الماضي أو نتوهم ذلك ؟

حيتاش عقد الثمانينات عرف أزهى فترة فالأزياء في تاريخ ديال البشرية...

كانو رجال يلبسو كوستيمات قطيفة فالقهوي مع كول مونطي و سباط طالع ولا طرواكار ديال دان مع سباط دان أيضا هد الفترة عرفت ظهور تريكويات جاكار و جاكيط ديال لكوير لي سنسلة جنب و لي بروتيل

كانت الازياء قليلة الألوان عند الرجال و سامبل...

اما النساء كانو عندهم ملابس بحال معطف الفرو لي ستلهموه من لباس أفغاني وكانو يركزو على الألوان الزاهية بحال الأصفر و الأحمر ،الأزهار ، الفيستات الجلدية ،كانو فساتين من لون موحد مع بنضة في الشعر ولا قبعة...

كانت السيارات رائعة بحال ماستانك و كامارو و شارجر

الى اخره...

أحسن الأغاني لي مزال كاينقلو منها بانت فهديك الفترة و حتى أعظم الأفلام كانت في العقد الثامن بل حتى الروايات و القصص...

كانت العائلة كاتجمع على تلفاز و تفرج فشي فيلم بدون ما يخافو من شي لطقة ديال العراء...

كانت الناس كتقرا وطالع بزاف و كتحس بالسعادة من خلال القراءة من خلال إستماع الموسيقى من خلال الكلام مع الناس...

مكاتسمع لا فلان جاه إكتئاب لا فلان عندو أزمة وجود...

كلشي سعيد بلي عندو ، مكانوش الفروقات الطبقية واضحة و حتى لي عندو لفلوس عايش فدارو مكاتشوفوش ،من غير المشاهير لي كتقرا عليهم فشي مجلة...

كانو الأطفال يلعلبو فزنقة ،كانت الماكلة صحية و طبيعية...

كان الكلام نقي بدون تشرا ولا عندك تاكل معندكش ماتاكلش...

مكانش الأرق كلشي كاينعس و يفيق بكري، كان العشق غير بالعينين و الرسائل الغرامية...

مكان لا تشدد لا تحرر كان كلشي متوسط جميل...

سلات الثمانينات و جاء وقت نهاية العالم لكن غادي يزيدو للبشر 4 سنوات إمتدادا لثمانينات ، العقد الوحيد لي فيه 14 سنة...

كاين واحد المسلسل كينزل واحد الكائن سماوي و كايعطي للبشر 10 سنوات بدون أمراض و بدون حروب قبل ما يجمع و يطوي...

نفس الفكرة تزادت 4 سنوات للبشرية كأشواط إضافية , شفنا فيها أفلام و مسلسلات وأغاني رائعة كانت سيرورة ديال الثمانينات...

سالات هديك الأربع سنوات ودخلت التسعينات و يا ليتها مادخلت...

لأن من تسعينات للفوق فما هو الى جحيم...

فجأة تغيرت الأزياء الى الأسوء، رجع الماكياج البرتقالي ، تكبير الحجبان ، الكوبات النسائية كانت مضحكة ، الملابس عامرة ألوان فاقعة تضر العين ، كانو لبنات يديرو البونج فالكتاف ديال الملابس و كانو يلبسو تيشورت فوق تريكو بالأكمام...

اما الرجال فكانو يلبسو قمصان فيها الورد عريضة بزاف و سراويل عريضة ، تيشورت تحت قميص عريض بزاف مكاينش تناصق فالألوان و كان موضة يبينو شعر الصدر ، مع شي تحسينات لعفو الله و البزطام لور و سلسلة خارجة من الجيب الأول لتالي...

السيارات رجعت تخرج بشي أشكال بدائية و بشعة...

الذوق العام فالموسيقى و الأفلام إندحر رجعو الناس يتفرجو فغوادا لوبي و شاروخان على أساس أنهم أحسن ما كاين و يسمعو لبريتني سبيرز و أحلام و أنغام و رجعت باريس هيلتون قدوة واخا ماكادير حتى خصية...

فجأة غادي تشبك حروب من حرب الخليج حتى للإبادة روندية و الحرب الشيشانية و البوسنة و الكرواتيا و

حرب يوغوسلافيا ، كوسوفو الى أخره...

الفترة ديال تسعينات عرفت ما يفوق 25 حرب...

و بزاف ديال العمليات الإرهابية عبر العالم...

إنتشار مرض السيدا و السرطان بشكل مخيف...

ظهور ما يسمى بالإحتباس الحراري...

فأخر التسعينات غادي يبانو ثلاث إختراعات لي خرجو على شباب البارابول و الهاتف النقال و الأنترنيت...

غادي يسالي هد العقد المشؤوم و غادي تدخل الألفية الثالثة بواحد الوتيرة سريعة ديال التطور لدرجة أن بعض العلماء كايقولو هذ شي مستحيل...

و أنه بالوتيرة العادية لي كان غادي عليها الإنسان من قبل فغادي نشوفو هذ التكنولوجيا حتى للعام 3000 و أكثر، ماشي فمدة 15 السنة شفنا العجب...

كيف كاين واحد الفجوة مظلمة في التاريخ البشري بين الإنسان البدائي و بين حضارة السوماريين فالعراق ،( من بعد ما كان الإنسان بدائي و كايسكن فالغيران و كيعتامد على الصيد فجأة أصبحت عندو لغة مكتوبة و أبنية عظيمة و أنظمة سياسية و مدن ،حتى المدارس و الشهادات الدراسية ، الشعر ،القصص، الدين...)

هذ القضية الحد الأن العلم مقدرش يفسرها حيت مكاينش واحد التسلسل منطقي ، علاش بزاف العلماء حاولو يضربو فالتاريخ البشري و كايقولو بلي هذ التسلسل غير منطقي...

حتى فهذ العصر تكررات هذ القضية و قليل لي راد ليها البال...

إنتظرت البشرية بين إختراع المطبعة و التليغراف 400 سنة...

مثلا الهاتف تختارع سنة 1876 و من بعد إنتظر العالم مئة سنة على إختراع أول هاتف نقال ،و إستمر الهاتف النقال العادي أكثر من 40 سنة على ظهور أول هاتف ذكي ،بعد الأيفون أصبح الهاتف يتطور بواحد الوتيرة مخيفة...

هذ شي كاينطابق على الحواسيب كذلك إنتظرت البشرية 70 سنة على ظهور أول حاسوب بإمكانيات أكبر من أول حاسوب صنع لي كان الحجم ديال قد الغرفة...

لكن من بعد سنة 2001 تاريخ ظهور الإكس بي...

الى سنة 2017 أي 16 سنة فقط ظهر الحاسوب الكمومي لي كايدير ملايير العمليات الحسابية في الثانية...

حتى التلفاز بين الإختراع ديالو و بداية البث فأمريكا و بعض الدول المتقدمة 50 سنة...

و إنتظرت البشرية 80 سنة على ظهور أول تلفاز ملون...

و هذ شي كاينطابق على أي حاجة ناهيك عن التكنولوجية الجديدة لي ظهرت مثلا تقنية النانو ،الذكاء الإصطناعي ، هولوݣرام، هايبرلوب، شريحة الإدراك البشري الخارق، الإستنساخ، التغير الجيني ، روبوتيك ، الوعي الإصطناعي و بزاف الأمور لي مخيفة...

نهاية العالم بدات سنة 1994 و الأن حنا غير فالوقت بدل الضائع ديال الشوط الثاني...

منذ الربيع العربي و تدمير دول على قدها بحال سوريا و العراق و ليبيا ، اليمن والحروب لي تبعوها...

ماجا فين داز هد شي حتى جات 2019 و رجعنا

كانعيشو أجواء أبوكاليبسية...

بداية بحرائق غابات الأمازون لي قضات على الألاف ديال الحيوانات و النباتات و كانت الأضخم في التاريخ...

عرف شهر غشت 2019 أعلى درجات حرارة في التاريخ...

دخلت 2020 مع حرائق أستراليا لي حتى هيا

كانت من أكبر الحرائق...

تبعتها إحتجاجات بلاك ليف ماتر لي زعزعت إستقرار أمريكا...

إنفجار بيروت...

و فيروس كورونا لي قتل الملايين و خلا لأول مرة في التاريخ البشرية تدخل لديورها لمدة شهرين...

الأعاصير بحال لورا لي جلا أكثر من 5 ملاين شخص في الكرايب...

والأن الحرائق في سابقة دخلو للمدن في اليونان و الجزائر ، الأردن ، أمريكا ، تركيا...

حرب روسيا و أوكرانيا زيادة في الكوارث المرتبطة باحترار المناخ العالمي، حيث أصبح صيف العام 2022 الأكثر حرا على الإطلاق في أوروبا، وسجّلت درجات حرارة قياسية وموجات حر تسببت في جفاف وحرائق هائلة (أكثر من 660 ألف هكتار من الغابات احترقت في الاتحاد الأوروبي...

زلزال المغرب و فيضانات ليبيا و كرواتيا

و أخيرا وليس أخرا حرب غزة...

الا جيت تقارن هذ الأحداث مع ما جاء في كتب الديانات و دير ليها تأويل غادي تقول القيامة وصلت...

و أصلا راه العصر الجليدي الرابع معطل ب 500 سنة.