شعيب المستعين: التربية بالضرب تجعل الحوار مع الأطفال مستحيلا

مشكل الضرب ناتج عن عدم الوعي فالانسان الجاهل ديما كي حاول يربي ولادو عن طريق استعمال العصى لأن هاد النوع ما عندهمش أسلوب الحوار.
لكن المشكلة هي أن الدولة تبقى طالقة للأباء يربيوا ولادهم كيف بغاو ويعصيو فيهم ديما حتى الطفل ما كي بقاش عارف أشنو معنى الحوار وتدوي معاه بأدب وغادي يفهم الطفل إلا تربى من صغرو بالعصى كي صعاب عليك من بعد تتحاور معاه بأدب باش تفهمو الصح من الغلط وهنا فين كاين المشكلة أن الدولة ممحكراش على مسألة العصى في البيوت ولكن حكرات عليها في المدارس وكأن الأب من حقو يضرب الإبن ديالو ولكن نتا لي أستاذ معندكش الحق في حين أن العصى خاص تكون ممنوعة على الطفل من طرف الكل.

الدول المتخلفة دائما تطبق القوانين بشكل جزئي وهادشي ديما كي عطي نتائج مختلفة وعكس التوقعات.

وهادشي علاش خاص الحملات التحسيسية وتوعية الآباء بأنهم ميولدوش بزااف ويصبروا مع ولادهم إلا دارو شي زبلة ويتعلمو الحوار بدل استعمال أسلوب العصى.

الإنسان إلا تربى بالعصى من الصغر ديالو كي صعاب عليك تتفاهم معاه بلا عصى وهادشي علاش نيتشه في إحدى روايته قال على لسان إحدى شخصيات الرواية "إذا كنت ذاهب إلى المرأة لا تنسى السوط".

كما أن الله عز وجل قال في محكم تنزيله : {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34]