ممارسات جنونية للحرية تضع المجتمع الغربي في ورطة !
واحد الأستاذة جامعية و ناشطة حقوقية أمريكية سميتها راشيل دوليزال معروفة بالشراسة ديالها في الدفاع عن حقوق السود و كانت كاتقول فالإعلام بلي هي سوداء...
سنة 2014 غادي يخرجو الوليدين ديالها ويقولو بلي حنا بويض و هذيك بنتنا البيولوجية و غادي يوريو الصور ديالها فالطفولة كانت بيضاء و عينيها خوضر...
حيتاش هي مين قالت أنها سوداء كانت دير ماكياج سمر و العدسات قهويين و تبوكلي شعرها باش تبان إفريقية...
غادي يتهجمو عليها و خصوصا السود غادي يستضفوها فبرنامج ديالهم و غادي يبهدلوها و يقولو ليها ماعشتيش المعانة ديالنا باش تنسبي راسك لينا هذ شي مافيهش الضحك و غادي يشكيو بيها بزاف الجمعيات ديال السود منهم وحدة هي أسستها لجمع التبرعات...
من بعد غادي تخرج بتصريح و تعتاذر و غادي تقوليهم واخا وليديا بويض أنا قررت أنني نكون سوداء ما يعرف بالإجتياز عرقي Passing racial identity)...
هذ القضية بزاف الناس جاتهم غريبة و ماتقبلوهاش...
و بزاف لي شككو فالسلامة العقلية ديالها...
ماكاملاش 5 سنوات العالم تغير بواحد الطريقة كتخلع...
أصبح هذ الإجتياز العرقي عادي جدا بل تخطاوه و لأمور أكثر خطورة...
بحال مؤخرا واحد الرجل مشى لطبيب و قطع يدو حيتاش كايحس براسو معاق و المجتمع تقبل الأمر على أساس أنها حرية شخصية بدون ما يشككو فالصحة العقلية ديالو...
موراه واحد السيدة خوات ماء القاطع فعينيها حيت كاتحس براسها عمية...
بزاف ديال الحالات ديال ناس كايحسو براسهم حيوانات وكايمشيو لجرادي يلعبو بحال لكلاب...
فالسويد واحد المسجون فاق صبح قاليهم كانحس براسي طفل و بقاو يلبسوه ليكوش و كايخرا فيهم و يبدلوهم ليه و كايخرجوه لفرمليات و هوما شادين فيديه وكايعطيوه الرضاعة و ياكل ماكلة الأطفال هههه....
فأمريكا واحد الحالة مشابهة لواحد قاليهم كانحس براسي طفل و بقاو يديوه لاكريش حتى شدوه باغي يحوي دري صغير....
هذ التغيير لي شفناه فهذ خمس سنوات الأخيرة كان خاصو يوقع على مدة أكثر من 100 سنة... مثال سياقة المرأة للسيارة طلب من السعوديين 115 العام باش يتقبلوها...
لكن لي سرع هذ الوتيرة هو ظهور ما يسمى ب vagina male لي تقبل هذ الأمور و ساهم في نشر هذ الفكر...
التطور لي عرفو الإنسان عبر جميع المراحل من شبيه الإنسان ،الإنسان منتصب القامة، الإنسان الماهر الى الإنسان العاقل و اليوم بان الإنسان الأخير أو ما يعرف بالعالمي Global...
الإنسان منذ بدايته كافح باش يعيش فتجمعات لي تحولت لعشائر و قبائل الى مدن و دول حتى وصلنا لنمودج الحالي ديال الجنسيات ...
هذ الكفاح ديال ألاف السنوات جا الإنسان الأخير و ضربو ف 0 فظرف سنوات معدودة...
هذ l'homme global يفضل التحدث بلغة يفهمها العالم كامل ،كاتلقاه يتبع الموضى لي خرجت فأمريكا و كيقدر يمارس طقوس بوذية أوهندية و ياكل سوشي وتاي فود و ينبذ أي حاجة عندها علاقة بالتقاليد أو الأسرة أو الوطنية و يقولك وات دفاك مالك اصاحبي قديم...
فسنوات الماضية بعد ظهور حمى كيم كاردشيان رجعو جميع البنات كايتشابهو هذ القضية إنتقذها أغلب الناس حيتاش فشي فترات بقينا نشوفو نوع واحد من البنات...
لكن هذ شي كايتماشى مع طبيعة المرأة لي كاتميل للإعتناء براسها...
هذ الإنسان الأخير حتى هو يكثر من الإعتناء بالذات لواحد الدرجة ما بعد الأنثوية...
علاش رجعنا نشرفو نوع واحد من الشباب و أنا متأكد أنه طاحليك فالبال هذ النوع...
سابقا كنتي كاتدخل لصالون الحلاقة كتلقى واحد ولا جوج قبلك كاتستناهم حيت غالبا غادي يحسنو راس و لحية و يمشيو يقودو لكن اليوم خاصك تشد رونديفو على سيمانة حيت الأخ لي قبلك غادي يحسن و يدير كيراتين و سوان فيزاج و مانيكير و بيديكير و لي سورسيل و ليسانسيل...
الإنسان الأخير كايميل أنه يبارطاجي حياتو لدرجة كايعيش باش يتصور و يوثق و يبحث على الثناء الخارجي...
هذ النوع ماكايترينيش بل كايدير work out...
وكايبانو ليه ناس الفايسبوك قدام بزاف...
هو كايستعمل ريديت و تويتش و تيكتوك...
Hard times create strong men, strong men create good times, good times create weak men, and weak men create hard times
هد المقولة كاتعبر على دورة الحضارة البشرية في الأرض لكن للأسف مع الإنسان الأخير كنظن غادي تكون نهاية البشرية...
الله يدينا فالضو...