صراع الحضارات من الإفتخار بالهوية الى الإقصاء : مصر كنموذج

كثرات واحد الظاهرة فمواقع التواصل الإجتماعي بشكل ملحوظ، وهي تمجيد والإفتخار بالحضارات ما قبل الغزو العربي/الإسلامي، المصريين كيفتاخرو بالحضارة الفرعونية، العراقيين الأشورية - البابلية، الشام السريانية الفينقية، شمال إفريقيا القرطاجية الأمازيغية، هادشي مزيان حتى لهنا ما عندي حتى مشكيل معا هاد الإنتماءات، و كنتفهم هاد النوعية ديال المشاعر لي ناتجة عن ردة فعل دفاعية ضد ثقافة بدو الجزيرة العربية، لكن الإشكال فين كاين، وهو ملي كيتضخم هاد الشعور وكيولي نرجسية وشوفينية، كل واحد حر فالتعبير عن افكارو وتوجهاتو، وكل واحد عندو الحق ينتاقد هاد الأفكار بموضوعية، مؤخرا شفت واحد المنشور ديال واحد السيد كيمجد الحضارة ديال المصريين وكيقدسها، وكيعتابر الحضارات الأخرى لاشيء بجرة قلم، وفهاد النقطة عندي واحد الملاحظة على المجتمع المصري- كنتكلم هنا على الذهنية السائدة ماشي كلشي - وهي أن عندهوم منسوب عالي ديالي الشوفينية والنرجسية مع احترامي للأصدقاء المصريين لي فيهوم عقلاء، و بحال هاد الأشخاص من هاد النوع بغيت نقولهم، أن تصورهم عن الحضارة راه مغلوط، خصهوم يدرسو فلسفة الحضارة، راه الحضارة تراكمية ساهمت فيها جميع الشعوب والثقافات، وتقديس الماضي هو نابع من عقدة نقص، الحضارات القديمة لم يعد لها وجود سوى فالمتاحف، فيها إيجابيات وسلبيات، وأنت يا لي كتفتاخر بهاد الحضارة إيلا سافرتي عبر الزمن وعشتي فيها غادي تندم، غادي تلقاها متخلفة، وتتمنى ترجع تسكن فالجزيرة العربية حاليا لي كتحتقرها، الأهرمات التي بنيت في ماذا افادت البشرية، هذه الأهرامات مات تحتها الآلاف من العبيد من أجل تحقيق رغبة ونزوة الملوك، ماذا قدم هؤلاء الملوك لشعبهم، والحضارة ليست أطواب من الحجارة المتراصة، الحضارة تقافة و أخلاق، إيلا مشيتي لقبائل في الأمازون لي عايشين عريانين، ما عندهوم لا أثار ولا أهرامات، هناك تلقى القيم ديال العدالة والمساواة والمحبة أكثر رقي من الحضارة الفرعونية، الحضارة الفرعونية خلدة الملوك فقط وهمشت الإنسان العادي والفنان والعالم، الملك فقط هو من يظهر في الواجهة، أنت يا من تتبجه بماضيك الفرعوني، أنظر لبلدك الآن وقارنه مع الدول المتقدمة، الحضارة  الفرعونية،البابلية ،الفينيقية، الأمازيغية، موجودة فأمريكا، اليابان، الصين، ألمانية، هادو لي عندكوم غير بقايا و أطلال ديال الحضارات المتخلفة.