اسرافيل ينوه بموقف الريسوني حول موريطانيا وينتقد عصيد

الريسوني قال خاص نرجعو شنقيط، مايعرف حاليا بموريتانيا، اللي هادي غا شي 60عام باش مشات، ناض عصيد قال عليه ماضوي، علما ان عصيد يتغنى بكيان يعود الى 2000عام والصرف..المغاربة فشكل، نخبة و شعب، دير فيهم عقلك يسوطيوك..

كاع تنعرفو الريسوني وايديولوجيته المافوق وطنية، المؤمنة بما يسمى الآمة، لكنه هنا سجل نقطة، لايمكن الا الإشادة بها، و آبان عن حسي وطني و وعي بتاريخ المغرب، كإمبراطورية، قبل أن يكون مملكة. بلد إستطاع على مر التاريخ، الحفاظ على استقلاله،و التمدد شمالا و شرقا و جنوبا،ولولا المحيط لتمدد غربا،قبل ان تقزمه ،فلحظة ضعف،قوى الاستعمار ..وطبعا هذا ليس تباكي،بل سرد لمنطق التاريخ..راك اما ان تكون ذئب،او ستتحول الى نعجة..سنة الله في إرضه.

رغم أن الإخونجي لايقل سوء عن العلمنجي،لكن حجم التناقض مع الأول،مكبيرش بزاف،خاصة في نقطة معينة،كالتمسك بالقيم الخاصة بالمجتمع و رفض التماهي الكامل مع مايسمى القيم الكونية و العمل على محاولة استنساخ اي لعبة ينتجها الغرب،خاصة فيما يتعلق بالقيم والافكار و الميتا سياسة..الخ..شيء اخر ،ربما بعيد شوية عن الموضوع..الاخوانجي،يعاني من عمى حينما يتعلق الأمر،بنقد التراث، اقصد النقد بمعناه الايجابي،لكن العلماني،يصاب بنفس الساندروم،حينما يتعلق الامر بقيم العصر ..الدولة القومية،العلمنة،القيم الكونية..تتبان ليه كسقف،وأفكار كتعلن نهاية التاريخ،وهذا مشكل يعاني منه كل تقدمي، وكل من لايرى الامور بشكل خطي و بشكل غير حلقي. والله الهادي.

نشر بتاريخ 17غشت 2022