الميثولوجيا الامازيغية مدخل للتاريخ الغابر

#الميثولوجيا_الأمازيغية
■ بالرغم من تجاهل أغلب الباحثين و الأنثروبولوجيين البارزين للجانب الميثي للتقافة الأمازيغية إلا أنه يشكل معطى مهم حيت تمكننا دراسته من إكتشاف خبايا تاريخ اسلافنا في عصور ما قبل التاريخ و يمكن كذلك الإستعانة به كدليل قاطع يؤكد إستمرارية عرقنا فوق أرضنا التاريخية منذ عصور بعيد و ذلك من خلال تطابق المعطيات الإيبيكرافيا التي نتحصل عليها من خلال دراسة نقائش اسلافنا و معطيات الميثولوجيا القليلة الراسخة في ذاكرة شعوبنا مما ينسف إدعاءات الإستبدال السكاني السادجة
ويمكن كذلك الإستعانة بمعطيات الميثولوجيا الى جانب العلوم الأخرى كالأركيولوجيا و علم الجينات و تفرعات الأنثروبولوجيا الأخرى للتأكيد على مدى ترابط شعوب الأمازيغ الشمال أفريقيين في ما بينهم و نسف إدعاءات الاصول المتعددة
■ وبفضل المجهودات الجبارة لمعهد الثقاقة الأمازيغية و الدكتور محمد اوسوس خصوصا فقد ثم توثيق أغلب المعطيات و الروايات الميثية الأمازيغية من مختلف اصقاع شمال أفريقيا و قد جمعها الدكتور في كتابه " كوكرا في الميثولوجيا الأمازيغية " و هي مجموع دراسات تفيد أن الأمازيغ مرتبطين من ناحية الميثولوجية فأغلب الاساطير و الروايات الميثية لدى الأمازيغ متطابق مما يعني أن اصلها واحد مثلا :
♤ نشأة الكون و تصور العالم و كائن العملاق المؤسس
♤ اسطورة الثور الكوني و الاقزام الشريرة
♤ النار المتوحشة و اسطورة العجوز و الأجرام السموية
♤ التفسير الميثي لبعض الظواهر الجوية
♤ الكائنات الميثية و المخلوقات المرعبة
♤ القوى الخفية و اسطورة إداكالن الرعب المطلق
♤ المرأة و نشأة البشرية و الزمن الميثي المفقود
♤ التدياث المقدسة
و هذه كلها اساطير و معتقدات اسلافنا القدماء و تعتبر من الإرهاصات الأولى للتدين في شمال أفريقيا بالرغم من ان اسماء هذه الاساطير تختلف من مكان لأخر لكنها مطابقة تماما من ناحية المضمون و كل الشكر و التقديم للدكتور محمد اوسوس على هذه الدراسة المهمة
ما هو رد فعلك؟






