هل يتساوى الألم الآجتماعي مع الألم النفسي ؟

هل يتساوى الألم الآجتماعي مع الألم النفسي ؟

الألم الاجتماعي من وجهة نظر بيولوجية ف الألم الاجتماعي (والعاطفي) هي ميكانيزمات تطورية ساهمات فالاستمرار ديالنا كنوع، باختصار أسلافنا كانو كيعيشو على شكل جماعات صغيرة كنا محتاجين للعيش ف جماعات حيت هادشي كيضمن الأمن والغذاء عن طريق التعاون بين الأفراد ف مع مرور مئات الآلاف ديال السنين تطورات معانا هاد الميكانيزمات ديال الألم الاجتماعي بحيث أنها كتحافظ على الترابط والتماسك بين المجموعة وبالتالي التكاثر والبقاء، فالمقابل كان مفهوم الانعزال عن المجموعة مرادف للم*وت والانقراض، هدا علاش الإنسان مدجج بنظام هرموني عصبي كيمنحو المكافأة (الدوبامين، والسيروتونين...) ملي ينخارط ف سلوكيات اجتماعية (pro-social) وكيعاقبو بالألم فحالة العكس أي ف حالة كان منبوذ من المجتمع أو منعزل كليا وهنا كنقصد بالانعزال ماشي إنسان ساد عليه ف بيتو وماكيخرجش بل إنسان عايش ف غابة بوحدو حرفيا او انسان ضايع فشي صحراء هنا كيجرب الإنسان داك الشعور البدائي ديال الألم الاجتماعي حيت كيتحفز النظام ديالو وكيعطي إشارة بالخطر من ناحية أخرى من وجهة نظر تشريحية عصبية ف الألم النفسي لي كيجي بسبب حالة انفصال عاطفي ماكيختالفش على ألم جسدي، لأن المناطق المسؤولة على معالجة رسائل الألم فالدماغ هي نفسها لي كتشتاغل فالألم العاطفي أي أن دماغنا ما كيفرقش بين الم ناتج على انفصال والم ناتج عن كسور فالعظام، بل أحيانا ممكن يكون الألم العاطفي أسوء حيت الألم الجسدي عندو مسكنات كتخفف الألم بينما الألم العاطفي ماعندوش مسكنات

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow