الإندماج الثقافي بداية نهاية الثقافات القديمة : الامازيغية نمودجا

حقيقة نحن أمازيغ الجبال باقي كانقلبوا على شي حاجة خديناها من أمازيغ المدن ( المستعربين ) نفتاخرو بها .. مالقيت والو .. لغتهم  خليط من الكلمات من مجموعة من اللغات فيها عربية أمازيغية فرنسية وكلهم حولهم لتشى تشى تشى .. اللباس ماعرفتش شكون داك القندوح لي طاحت عليه فكرة إلبس للمرأة جلابة ماعمر جلابة فتاريخ المغرب كانت لباس للنساء .. الرجال لباسهم ما هو عربي ماهو أمازيغي ما هو غربي كاتلقى بنادم ضارب جلابة وضارب تحت منها سروال دجين والسبرديلة ديال السپور لتحت .. أما الفتيات ممكن تلقاها لابسة بيجاما ديال النعاس لتحت وفوق منها عبايا وصندالة ديال الصبع وجالسة فقهوة ديال الشيشة .. ماعمرنا كانت ثقافتنا بهذ العشوائية وهذ الوضع الخرواني .. كان عندنا لباس خاص بالنساء ولباس خاص بالرجال ولباس خاص بالفتيات بل وكان عندنا حتى اللباس لي كايمييز المرأة المتزوجة من غير المتزوجة .. وكان اللباس عندنا ثقافة راقية لباس السوق بوحدو لباس المسجد بوحدو لباس العمل بوحدو .. حتى من الحمار درنا ليه بردعة ديال الخدمة وبردعة ديال النهار السوق .. ماعرفتش شكون بتلانا  بهذ الثقافة ديال التمدن التي لا أصل لها .. بل حتى فالجانب ديال الضيافة كاتلقى عائلة فتمازيرت على قد الحال مقاتلة مع الوقت ولكن فاش كايجي عندهم شي حد من المدينة وخا يكون دين ديماه حازق وكايتعشى بالشعرية بالحليب وساكن فقفص فيه جوج بيوت ومراح .. كايذبحو ليه حولي ولا قنية وأكبر فروج .. وكايفطروه بالزيت العود وأملو وأرگان والعسل الخر .. فاش كايجي عندهم هو من البلاد كايعشيوه بسباكيطي ولا طبسيلة ديال شلاضة والطون وكايغمقو عليه بلي كاينعسو خفاف .. وكايفطروه بجوج دراهم زبدة ودرهم زيتون كحل  .. هدشي إلى بات عندهم وماقالوش ليه خاصك تفيق بكري حيث كاينة ليكيپ ديال النهار كاتدخل تنعس .. ثم علاقة الأباء بالأبناء .. كان واحد الحجم ديال الإحترام بين أبناء تمازيرت وأبائهم لا يتصور لدرجة أنه إلى لقيتي باك جالس فشي مجمع إحتراماً له مغاتجلسش معهم .. في ثقافة التمدن كاتلقى الأب  فقهوة  ديال التيرسي فراس ديال الدرب عاطيها للشقوفة .. والإبن فقهوة ديال الگولڤازور عاطيها الفنيد وليكسطا .. والبنت فقهوة ديال الشيشة فالمدينة كاتعمر الراس .. وفمنتصف الليل كايتلاقاو فالدار وكايفرشخو دينمها وكايساليوها فالكوميسارية ...

حقيقة والله العظيم حتى أشفق على الجيل القادم من أبناء الأمازيغ لي هاجروا واليديهم البلاد ولدو وغايكبرو ولادهم هنا فهذ الجو والثقافة والوضع المتسخ.