صراع الهويات: التوتر بين العرب والأمازيغ في تاريخ شمال إفريقيا

صراع الهويات: التوتر بين العرب والأمازيغ في تاريخ شمال إفريقيا

#تاريخ_وحضارة

في قراءتي للعلاقة المتوترة التي جمعت بين العرب والأمازيغ على مر الزمن من كتاب ابن خلدون عن البربر والعرب وذوي السلطان الأكبر...
نجد العديد مما احتفظت به كتب التاريخ وتداولته ألسنة الناس من خاصة وعامة كان على نطاق صراع مستمر،
تحولت إلى تصوير آخر يصور أن وجود الأمازيغ وجود مستحدث
ذلك أنه بدأ باستخدام الدين كسلاح لمدح الذات الأمازيغية أو ذمها من قبل العرب، بشكل دائم الحضور خلال فترات اتسمت بالصراع على الحكم ورفض الأمازيغ للعرب الفاتحين واعتبارهم مستعمرين لأرضهم.
???????? لقد اعتنق الأمازيغ الدين الإسلامي وأعجبوا بإعجاز القرآن الكريم بعد أن تعلموا العربية، لكنهم رفضوا استباحة بعض من العرب لكرامتهم ومعاملتهم معاملة الأعجمي الذي لا يرقى للتمتع بالسلطة والسيادة.
وخلال السنوات الأولى للفتح الإسلامي لشمال أفريقيا، أسر العرب الأمازيغ عبيدا وجعلوا نساءهم جواري يبعن في أسواق الشرق،.
ولأن المرأة شأن مقدس لا يجب لمسه في أعراف الأمازيغ 
نشب الصراع الذي لم يعرف أوجه وحدته إلا حين قال العربي في شأنهم: تزوجوا في نسائهم ولا تؤاخوا رجالهم". وادعوا، بعض من العرب دائما، بأنهم الأعلون (المختارين) لوجود خمسة أنبياء منهم (إسماعيل، صالح، شعيب، هود، ومحمد)..
كان لهذا الكلام.. تأثير كبير
ومنه كانت بداية شرارة فتنة عظيمة جعلت من الأمازيغ يعلون بداية الحكم الذاتي لهم لاسيما بعد أن روج العرب كذبا بأن الأمازيغ قتلوا نبيهم "الأراشي" وذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وسقوا نساءهم من مرقه فلم يحتسين".
ورددوا فيهم أيضا قوله تعالى وادعوا بالتوانر أنه جاء فيهم:
''لا تخذت منكم نبيا ولا بعثت فيكم رسولا"؟...
هذا ما جعل الأمازيغ ينتفضون ويعلنون التمرد على هؤلاء القادمين الجدد، أو ما أثر في بعضهم، وجعلهم يرتمون في أحضان العروبة متنكرن لأصلهم كما جاء عند ابن خلدون.
من جهة أخرى، لم يكن الخوارج العرب الذين هاجروا إلى المغرب والأئمة الشيعة لينجحوا في بلاد البربر لولا ما قاموا به من الدعايات السياسية باسم الإسلام والأحاديث والأقوال المنسوبة لعمر بن الخطاب وعائشة زوجة محمد عليه السلام تزين للأمازيغ مجدهم وتحكي عن صفاتهم وعلو همتهم..
وكان على الإمامات التي استقرت بأرض المغرب قد قدمت بخصوصيات البربر الإثنية.
لهذا، فإنهم جنحوا إلى ذكر الكثير من الأحاديث عن الإمازيغن ينسبونها إلى الرسول محمد أو أتباعه. فإلى جانب ذكرهم لاتصاف البربر بالوقار والتقوى، أكدوا أن النبي محمد وصفهم بحماة الدين المنقدين للإسلام...
ولعل ابرز المحطات التاريخية التي تتبث صراع الأمازيغ بالعرب هو ردود فعل يوسف بن تاشفين على ملوك الطوائف من افطس وغيره.

???????? ومن هذا كله اقول للذين يقولون أن ما يجمعنا بالشرق امتن...فهذا خطأ الإسلام ما يجمعنا واللغة أيضا اما التعامل والاخلاق فالابتلاء كله كان يأتينا شرقا وحتى غربا إلا أنه كان تحت سلطتنا لذا فنحن حضارة مستقلة الذات اعطت للعالم ما جمعت من توفيق بين حضارة الغرب والشرق وشيء عظيم من روحانيتها رغم الجلد والعتاب المستمر 

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow