البطمي ينتقد سلوكيات المغاربة بخصوص فطور رمضان

الطبلة د الفطور براسها غير فولكلور و هوس كرشاوي .. سبعين طبسيل و تمانين ملعقة و مية وصفة متفرقة و عشرين عصير و القهوة و الأتاي و الحلويات و الحريرة ..

طبلة فيها الزواق و كووولشي إلا الماكلة باستثناء الحوت و بعض الشهيوات الصحية ..

أما العادي هو أن الإنسان من بعد خمساشر ساعة تاع الصوم غياكل التمر مهم و الما مهم و بعض الخضر شبه مصلوقة مزال محافظة على الالياف و شوية ديسير .. تااوكان يصلي العشة و التراوح عادي يجي يضرب لو شي طاجين ..

فاش كنا صغار شوية و الحالة فقيرة كان كيبقى فينا الحال كتلقى لواليدة مسكينة دارت جهدها و الطويبلة على قدها فيها تمر و لحليب و الحريرة و اتاي و شي خضرة مصلوقة بالكامون و مرة مرة سريدلات و لا بيرشات تاع لواد ..

كان كيبقى فينا الحال حيت معدناش باش نصايبو سلو و الشباكية و نوجدو تاحنا لبيتزا و داك الهاواس و التخربيق و فعلا حيت الفقر مقرون بالحكرة كنا كنحسو بالحكرة ..

لكن سبحان الله فاش كنرجع دابا لدوك لأيام كنكتاشف ان داك الطبلة الحقيرة كان فعلا كولشي متوفر فيها و الباقي كولو فولكلور ..

كتكبر شوية خاصة لا درتي عقلك و ما بقيتيش كتديها فالمظاهر و أو كتصدر الاحكام أو كتقيم الانسان على اساس شي حوايج من غير كونو إنسان ..

كتكتاشف أن البشر عايش حياتو بالفولكور و التقاليد و الدين و الغريزة ..

العقل شبه مغيب .

مثلا لو كان العقل خدام طبلة الفطور كان غيكون فيها الخص و كرجيط كثر من البغرير و الخبز و الحريرة و الشباكية و الققلاوي

نشر بتاريخ 23 أبريل 2022