وهم الاستحقاقية: لماذا نرى أنفسنا نستحق أي شيء ؟

وهم الاستحقاقية: لماذا نرى أنفسنا نستحق أي شيء ؟

الإستحقاقية والتدليل الزائد

الإستحقاقية (Entitlement) فعلم النفس هي واحد "الشعور" عند الانسان انه كيستحق اي حاجة بغاها وانه عندو حقوق فهاد العالم يستحقها بمجرد كونو موجود، هاد الشعور عند كل إنسان ولكن ملي تيكون الشعور بالاستحقاقية مفرط بزاف هنا تيكون حالة مرضية (تقدر تكون  علامة على النرجسية)
الانسان لي تيكون عندو هاد الشعور مفرط تيحط نفسو ديما فموقف الضحية وانه مظلوم والعالم فشل انه يعطيه داكشي لي كيستحق وتيميل انو يلقي اللوم ديما على الناس لي قراب ليه، هاد الشعور المفرط بالاستحقاقية تيوقع بسبب عامل رئيسي وغالبا تيكون السبب وهو التعرض للتدليل الزائد فمرحلة الطفولة، الطفل لي تعرض للتدليل الزائد (كما تيشرح عالم النفس آدلر) كا تكون التنشئة ديالو غالطة بحيث كيظن ان كل الرغبات والاماني ديالو مستجابة مهما كانت حتى لو مستحيلة والسبب فهادشي انه تعطاتو واحد القيمة واهتمام ما كيستحقهاش وما دار والو على قبلها ولا اي مجهود بالتالي تيظن ان داك الاهتمام والقيمة وتحقيق رغباتو بحال شي حق موروث، هكا تيكبر داك الشعور المفرط بالاستحقاقية مع الانسان، كما قلت من قبل مرحلة الطفولة حساسة بزاف الطفل لي تعرض للتدليل الزائد احتمال كبير تبقى معاه هاد الاستحقاقية وتسبب ليه مشاكل فحياتو 
الانسان لي عندو هاد الشعور خاص يوعى ويدرك ان العالم غير مدين ليه بأي شيء  بمجرد انك جيتي لهاد العالم، فهو ماعندو حتى التزام اتجاهك او ما كاين حتى مبرر انك تلوم العالم او تحقد عليه او تطلب منو يلبي رغباتك ونزواتك، والكون ما دارش معاك تعاقد قبلي على حقوق معينة وبالتالي نتا ماعندكش حقوق طبيعية كتجي معاك بمجرد تكون موجود
الوجود المحض لا تترتب عليه اي حقوق.
#Omar

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow