لا وجود للفينيقيين في التاريخ ! اذن كيف وصلنا صيتهم ؟

#الفنيقيين

 ♤  بداية و كما هو معلوم لا وجود لاي شعب في العالم القديم يعرف نفسه بإسم "فينيقيين"  بل هو إسم أطلقه الإغريق على الكنعانيين الموجودين على الضفاف الشرقية للبحر الابيض المتوسط  

♤ وهذه خريطة  لدولة الفينيقيين مقتطفة من دراسة الدكتور  G.contenau و التي سماها :  《 La civilisation phénicienne 》 والتي قام الدكتور طه حسين بترجمتها و أصدرت سنة 1927 في سلسلة المراجع الجامعية بالقاهرة 

ويقول في الصفحة 34 عن الحدود الجغرافية لتواجد الفينقيين او حدود فينيقية : 

《 ..أخر مدينة فينيقية في الجنوب هي صور و أخر حدها يلاصق من الجنوب بلاد الفلسطينيين ومن جنوب شرق فلسطين اي مملكة إسرائيل و بعد ذلك من الجنوب تقع مملكة يهوذا .. أما في شرق فينيقيا توجد سلسلتا  جبال لبنان ..》  

♤ و الفينقيين عرفوا في العالم القديم بالتجارة البحرية كان لديهم اسطول  من السفن التجارية البحرية و علاقاتهم التجارية كانت في جزئها الأكبر مع الشعوب المتوسطية من أمازيغ مصريين .. أسسوا بعض المراكز التجارية في على طول السواحل المتوسطية وكانوا يعتمدون على ما يسمى بالتجارة الصامتة اي لا يحتكون بالشعوب الأخرى الى عهد القرطاجيين 

♤ أما بالنسبة لإستطان الفنيقي فهو مجرد خرفات لنظرا للمعطيات التاريخية و الجينية المتوفرة مثلا  لدينا دراسة جينية بخصوص تونس او قرطاجة ( التي كانت متشبعة بالتقافة الفنيقية أكثر من اي مكان أخر  في شمال أفريقيا  ) 
بعنوان : 

  "A Genetic History of Continuity and Mobility in the Iron Age Central Mediterranean"، 

وقد ترأستها الباحثة: "Hannah M. Moots"، من جامعة ستانفورد الأمريكية الشهيرة، وبرفقة فريق كبير يتكون من 24 باحث من جامعات عريقة أخرى.

الدراسة فحصت 12 رفات قرطاجية من منطقة كركوان بتونس، أعمارها محصورة بين 2270 - 2670 سنة قبل الحاضر، وكانت خلاصة الدراسة والتحليل الجيني لتلك الرفات كالتالي (ترجمة حرفية):

"من المدهش أننا لم نجد أي أفراد ذوي أصول شامية كبيرة في كركوان (المنطقة القرطاجية). و نظراً لجذور قرطاج و أراضيها كمستعمرات فينيقية، توقعنا أننا سنرى أفراداً من ذوي أصول مشابه للعينات الفينيقية، أحد التفسيرات المحتملة هو أن التوسع الإستعماري لدول المدن الفينيقية في بداية العصر الحديدي لم يتضمن قدراً كبيراً من تنقل السكان، وربما كان قائماً على العلاقات التجارية بدلاً من الاحتلال." 

■ المصدر  للإستزادة : https://cutt.us/FmLTa