لماذا لا تقبل الأنثى تعدد الشركاء الجنسيين على عكس الرجل ؟

لماذا لا تقبل الأنثى تعدد الشركاء الجنسيين على عكس الرجل ؟

في عام 1859 ، خرج تشارلز داروين نظرية مفادها أن الرجال مبرمجون بيولوجيًا باش يمارسو الجنس مع بزاف الشركاء ، في حين أن النساء هم الفريسة ديال الجنس و بلي المرأة مكتقلبش على الجنس...
مع مرور الوقت بدات تحول هد الصورة فالمجتمعات و بدات تبان المرأة على أنها حتى هي منفتحة على الجنس و ماشي فقط فريسة للرجل باش يمارس الحق البيولوجي ديالو و رغم أن هاد العملية كتوصم العار على المرأة...

 لكن واخا العادات تبدلت مع  مرور الوقت و الناس رجعت أكثر إنفتاح، باقية نفس الفكرة عند المجتمعات...
الرجل كيتسمى زلال والمرأة عاهرة فأي علاقة جنسية...

 مثلا سنة 1999 مين بيل كلينتون خان مراتو مع مونيكا...
جريدة نيويوركر كتبت مقال تبنات فيه هد الفكر لي كايشايمي المرأة...
و دافعت عليه تحت عنوان Boys Will Be Boys...
و الصحافة و المجتمع كلشي شاف فمونيكا على أنها عاهرة و بزاف الشركات لي مقبلوهاش فالخدمة و تبويكوطات من المجتمع...

 واحد الصحفية و عالمة سميتها  أنجيلا سايني غادي تعمق مزيان فهد الموضوع و تحاول تشوفو من الناحية العلمية...
 شافت بلي الهضرة ديال داروين و ديال المجتمع مبنية فقط على افتراضات وقوالب نمطية بدلاً من الإحصائيات والأدلة العلمية...
العلم متسوقش بزاف لهد القضية و  تبنى الطرح ديال داروين لسنوات طويلة...

أنجيلا سايني غادي دير واحد الدراسة سنة 2013  وهي تكرار لتجربة دارت فسبعينيات القرن الماضي...

حيث اقتربت مجموعة من الرجال والنساء من غرباء وكايسولوهم واش يمارسو معاهم الجنس...

الجواب  في التجربة الأولية لي دارت فسبعينات كان نعم من الرجال ولا من النساء...
الرجال كانو أكثر استعدادًا من النساء...
 
 سايني قالت بلي كاين هناك العديد من العوامل الإضافية  لي أثرت فالقرار مثل التهديد بالعنف أو وصمة العار الاجتماعية...

 لكن في عام 2013 ،مين تكررت الدراسة في بيئة آمنة عرضو على الرجال والنساء صور الشركاء المحتملين ، وسُئلوا عما إذا كانوا يريدون النوم معهم...

كلا الجنسين قال نعم...
 الرجال ختارو في النهاية شركاء أكثر من النساء  حيتاش الرجل مكايعيفش هههههه و المرأة إنتقائية أكثر...
لكنهم كانوا منفتحين بشكل متساوٍ على فكرة ممارسة الجنس مع شخص ماكيعرفوهش...
سايني قالت بلي الإناث كانو انتقائيين ، وماشي عفيفات...
داروين كان يقول بلي الرجال بيولوجيا كايبغيو يولدو لولاد مع بزاف الشركاء و ينشرو الذرية ديالهم...
عكس المرأة لي كاتخاف تحمل من بزاف حيتاش عكس الرجل كتوحل فالحمل و فالأولاد و تربية ديالهم علاش كايفضلو يكونو مع رجل واحد...
اليوم مع منظومة الزواج و تحسن وسائل الحماية تبدلت شوية هد القضية...
لكن سايني كاتقول بلي هد الفكرة لي قال داروين كاترجع للسياق الإجتماعي لي عاش فيه داروين و لي كايتناسب مع الصورة النمطية ديال المرأة الفيكتورية لي كان داروين يعرفها...

 كتقول سايني في العصر الفيكتوري ، تم قمع النشاط الجنسي الأنثوي لفترة طويلة لدرجة أن العلماء لم يتساءلوا واش  هذا  عدم بحث المرأة على الجنس قد لا يكونا بيولوجيين...
 كتقول أيضا  النساء فهداك العصر ماكانوش يخدمو و يقراو وماكانوش يجيوهم فرص الاجتماعية الأوسع...

علاش سي  داروين فترض أن ما كان يراه كان بيولوجيًا وليس ثقافيًا  متجاهلًا حقيقة أن النساء قد تعرضن للقمع الجنسي من قبل المجتمعات الأبوية لآلاف السنين...
سايني أكدت النظرية ديالها بمثال واحد القبيلة فناميبيا  سميتها هيمبا عادي عندهم ان المرأة كاتمارس الجنس مع شركاء متعددين أثناء الزواج و بلي هد الواقع ثقافي وليس بيولوجي...
 
هد شي كايأكد أن المرأة حتى هي كاتبغي تمارس الجنس بنفس نسبة الرجل  الى تاحت ليها الفرصة وبلي حتى هي كاتبغي يكونو عندها بزاف الشركاء بحال الرجل...
المجتمعات لي كانت دافع على فكرة أن المرأة أكثر أحادية من الرجل هي لي كاتراقب السلوك الجنسي ديالها بشكل صارم...
و الأمر كيتعدى المراقبة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية فبعض المجتمعات...
هنا كاتقول سايني بلي كاين تناقض كبير علاش غادي يراقبو المرأة و يعذبوها الى كانت أحادية بيولوجيا...

كل مجتمع عندو معايير أخلاقية مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالرجال والنساء والسلوك الجنسي...
غير خاص منخليوش هد شي إنجيل منزل و نقولو أنه حقيقة مطلقة...

اليوم  فأغلب مجتمعات العالم رجعت المرأة متحكمة أكثر فالجنس من الرجل حيتاش المرأة أكثر إنتقائية و عندها الفرصة تمارس الجنس مع اكثر من شريك...
عكس الرجل لي يقدر يترفض الى ماكانوش فيه بعض الشروط...
ف فيلم American pie جيسيكا  كانت كاتقول الى كنتي باغي تعرف الحقيقة حول  body count أو عدد الشركاء الجنسيين ديال المرأة فأي رقم تقولو ليك ضربو ف 3...
و أي رقم يقولو ليك الرجل قسمو على 3...
كانت كتسميها  قاعدة الثلاثة و كانت تشوف فيها علم دقيق بحال الجادبية...
لكن الحقيقة هي أنه المرأة و الرجل بجوج محتاجين للجنس كاين الإختلاف غير فكبح الرغبة فقط...

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow