أهمية التربية الجنسية للأطفال
الغاية الصحية والسليمة من إقرار التربية الجنسية للأطفال في سنوات الابتدائي هو الوعي بالتغيرات الفزيولوجية المصاحبة لفترة المراهقة وما قبلها والغاية منها، ثم ترسيخ ثقافة مفهوم التراضي consentement، ثم التركيز على الإبتعاد، بل والتبليغ عن كل السلوكات التي من شأنها أن تندرج ضمن البيدوفيليا.
فقط لا غير.
الطفل في سن الابتدائي غيiر مهيء نفسيا للتعرف على أبجديات أو تفاصيل الممارسة الجنسية... كل هذا يجب إقراره في سنوات المستوى الإعدادي والتأهيلي، بشكل تدريجي، "فقط" للحد من كوارث الحمل غير المرغوب فيه، والوعي بحاجيات الجنس الآخر والتعرف عليها، ثم تجنب حالات الاغتصاب ال passif.
الفونطازمات الجنسية والتوجهات الجندرية قد يتم التعريف بها كميولات موجودة عند الإنسان في سلك الثانوي التأهيلي، بشكل جد محايد، والتركيز على خطوط الفصل بينها وبين "الجريمة" أو "اللاأخلاق".
فقط لا غير.
التوجهات الجنسية والميولات الجندرية مسائل جد شخصية، وليس لأحد أو لجهة الحق في توجيه الأطفال أو أيا كان أو التأثير عليهم فيما يخص توجهاتهم الجنسية أو هوياتهم الجندرية، لأن هذا في حد ذاته يمزق مفهوم الحرية والتراضي، وفي أبعاد قانونية، قد يدخل ضمن نطاق الجريمة.