كيف نحكم على القبح و الجمال ؟
#تاريخ _القبح
واش الجمال عندو شي قيمة موضوعية باش نقولو متلا هاد الحاجة زوينة ولا خايبة ؟
البحث في القبح مكتبوش فيه بزاف، ولكن هاد التسركيلة الخفيفة قادرة تخلينا نخرجو بقيمة للموضوع، قبل هادشي نسا علينا الجمال الروحي باش ميكونش المظهر الخارجي بلا فائدة.. ديك الهضرة دالمظهر مكيهمش إنما الروح هي الأهم فكرة غالطة مبنية على واحد المقارنة بين الداخل والخارج (العمق_السطح) لي مخاصهاش تكون.. واش التركيز على المضمون ايخلينا نگولو بلي المظهر معندو معنى ألا، هنا غنبعدو بزاف على أي فكر كيحاول ينقص من الجسد باش يعطي قيمة ل (الروح، الذات..) أي واحد راه زوين وراه خايب العين لي كتشوفو هي لكتعطيه ديك القيمة هذا هو الأقرب للصواب ولكن علاش أنبان دبا كنخربق لحقاش القيمة المجتمعية هي لي حاكمة الرأي، فكر مشترك، مواصفات مشتركة، أسلوب التفكير موحد، زادت كبراتو السينما والسوشل.. وبزاف دلحوايج لي خلتنا كنفكروا بقيم واجدة كتخلينا نعيشو نمودج لببغاوات.. تحيدت الجمالية لامحدودة لي فالإختلافات وبقات لينا الفكرة لي متافقين عليها الأغلبية هي المعيار دالجمالية( لون البشرة، شكل الوجه، عينين،..) دبا الجمال حنا عارفينو اشنو هوا القبح، لكان الجمال قيمة بمفهوم نسبي؟
"توماس أكويناس يدرّس أن الجمال يتطلب ثلاث خصائص، الأولى بينهم الكمال أو الكلّية. لذا فالأشياء الناقصة، بالضبط لأنها ناقصة، “قبيحة”. يضيف وليام دوفيرجن: “إن رجلاً بثلاث عيون أو عين واحدة سوف نطلق عليه قبيحاً.."
هنا انشوفو كارل ماركس كيفاش شاف القبح؟
"باعتباره شيئاً كان ذا معنى فقط في غياب المال، أو السلطة .. القبح كان فاش مكانتش الفلوس والسلطة..(هنا مكيعنيش بلي الفلوس والسلطة قادرة تمحي القبح ولكن راه قادرة إلا كان الفكرالسائد متحكمة فيه( ضغوط اقتصادية.ديكتاتورية..) نكملو الشرح دماركس..
" أنا قبيح، لكنني أستطيع أن أشتري لنفسي أجمل جميلات النساء. إذاً أنا لست بقبيح، إذ إن مفعول القبح – قوته الرادعة – قد أُبطل بالمال. أنا، حسب صفاتي الشخصية، أعرج، لكن المال يزودني بأربع وعشرين قدماً. إذاً أنا لست بأعرج. أنا دنيء، لئيم، منعدم الضمير، غبي، لكن المال مبجَّل، ومن ثم صاحبه.. "
.. واحد من جنس أبيض كيحكم على السواد بلي شي حاجة قبيحة عكس البياض.. إثيوبي أسود =قبيح / ولكن معيار الجمال في إثيوبيا هو الأكثر سواد مقاربة حطاها جاك جاك دي فيتري بكل واقعية..
#امبرتو إيكو: المفهوم المرواغ للقبح