ظاهرة الجهاد الإلكتروني
لا تدخل لتجاهد في مواقع التواصل من أجل أفكارك ، و إنما فقط عبّر عنها في صفحتك دون الاهتمام بما يكتبه الآخرين ، لا تبحث في منشورات الآخرين عن آرائك ، و لا ترغمهم على تبنّيها ، و لا تفرض عليهم طريقة التعبير عن مواقفهم ، و لا التوقيت الذي يريدون فيه الكلام ، هم أحرار في الاختلاف عنك أو في الصمت عن أي حدث ، و حتى إن اختلفت معهم في فكرة يمكنك نقاشها بموضوعية دون التطرق لشخصهم أو التهجّم عليهم ، فلا تصبح كالمهووس المسعور تعلن الحروب عليهم فقط لأنّهم مختلفون عنك ، و لا تبحث بالمجهر في نواياهم و مواقفهم معتقدا نفسك الذكي و البطل و الأفضل ، اهدأ يا عزيزي لأنّ الحقيقة ليست مطلقة ، و كل شيء نسبي في هذه الحياة ، و كل شخص حر في اختيار الزاوية التي يرى فيها الأمور ، سواء كان شخصا عاديا أو مشهورا ، و لا يمكن للجميع أن يكونوا متشابهين فكريا و ايديولوجيا و سياسيا و دينيا ، يا إما تقبل هذه الحقيقة أو ستعيش طول حياتك في معاناة …
هاجر حمادي
ما هو رد فعلك؟
0
0
0
0
0
0
0
