هل سكن الأمازيغ مدينة أطلانتيس المفقودة ؟
أطلنتيس المفقودة مدينة مورية في بلاد سوس !
تبع معي ...
*** يقول الشاعر " هوميروس" صاحب ملحمتي الإلياذة والأوديسة معبرا عن شوقه لزيارة أرض المور في أنشودة له « سأذهب فعلا لأزور حدود الأرض الخصبة، قرب المحيط حيث ولدت تتوس الإلهة».
----/ لقد كان الإغريق يعتبرون آلهتهم أبناء آلهة الأمازيغ، وأنها ولدت في المغرب.....
*** يقول المؤرخ " ديودور الصقلي " إن الأطلسيين رعايا الإله أطلس هم أكثر الليبين حضارة في هذه النواحي ، فهم يمتلكون أرضا مزدهرة ، ومدنا كثيرة ، ويحكى أن الألهة ولدت في مدنهم بالمناطق القريبة من المحيط ...
---/ يبدوا ان الأطلسيين شعب أمازيغي متحضر و اغلب الأبطال والقادة والمثل العليا لشعوب القديمة والتي قديت ذكراه كأله أتية من أرضهم !
*** الفيلسوف " أفلاطون " قال بأن جده اكتشف اطلانطس بالقرب من مصر غربا وإستقى اخبارها من كهنة مصر القديمة واخذت اسمها من اسم الشعب الذي يسكنها وهو شعب الأطلنط (Atlantes).
الذي نجا من الغرق وعمّر شمال أفريقيا وهو سلف الشعب الامازيغي ثم نزح إلى مصر وبنى الأهرامات وبعضه اكتسح بلاد الإغريق : هكذا تقول الأسطورة الإغريقية مع أن أفلاطون يقول أن هذه الوقائع حقيقية وليست أسطورية، وأنه نقلها الإغريق عن كهنة مصر .
---- / نرى أن فيلسوف كاره للكدب مناصر للحقيقة والتمنطق يؤكد أنها ليست اسطورة وأن الأجيال المتأخرة من الإغريق والمصريين القدماء وصلتهم اخبار أطلنتس عن طريق الكهنة وعلم التنجيم كما توصلوا لحقائق الكواكب والنجوم وغيرها ...
*** المؤرخ " هيرودوت " قال بأن أسلاف الليبيين ( الأمازيغ ) هم الأطلسيون أو الأطلنطيون و قال كذلك حين ذكر الاطلسيين في الفقرة (184) من كتاب الرابع : وقال : وبعد عشرة ايام من منطقة الاطرانط ( قبيلة امازيغية قديمة بالجزائر الحالية ) يوجد تل ملحي آخر وماء وأناس يعيشون حواليه , وبجاب هذا التل الملحي يوجد جبل يسمى أطلس , ويعتبر سكان هذه المنطقة الاطلس عمود السماء شكله دقيق ودائري من جميع الجهات , وشديد الارتفاع , لدرجة انه يقال من الصعوبة رؤية قممه لان السحاب يغطيها دائما سواء خلال فصل الصيف او خلال فصل الشتاء , ولهذا الجبل ينسب هؤلاء الناس اذ يسمون الاطلانتيين او الاطلسيين , ويؤكدون انهم لا يأكلون اي شيئ فيه حياة ...
----/ إذن أمامنا مجموعة من منطلقات أتية من مؤرخين فلاسفة شعراء كتاب كهنة عن حضارة اطلانتس ” تانطلاست ”
وإسم اطلس هو اسم امازيغي اشتقت منه “كلمة انطلاس ” التي تعني مقبرة الشمس و كلمة ” اطلاس ” التي تعني الظلمات و العتمة و كلها ترمز للمحيط الاطلسي و للسلاسل الجبلية التي تحمل اسمي ” الاطلس "
هنا تتفق المعطيات كلها أن طبونمية المكان أمازيغي" أطلس " شعبها أمازيغي " الليبيين الأطلسيين " جغرافيتها أمازيغية مغرب الشمس ارض الألهة وأبناء الالهة " امور نواكوش " بحرها بإسمها ...
فما رأي الخبراء ؟! العلماء ؟! الدارسين ؟!
**** يتدخل خبراء أوروبيين على الخط فيتفقون على أن " أطلانتس المفقودة التي حيرت العالم كانت مدينة أمازيغية قديمة تقع في بلاد سوس جنوب المغرب . بالتحديد في سهل سوس ماسة.
هنا العالم الألماني والخبير " مايكل هوبنر" الذي درس 51 اشارة في النصوص القديمة لتحديد موقع المدينة الاسطورية مند سنة 2008 .. معتمدا على عدد من المفاتيح والاشارات التاريخية ... بينها حوارات أفلاطون في تيمايوس وكريتياس التي تتحدث عن اطلانتس بالتفصيل ... !! وخلص هوبنر إلى أن "تسونامي" غمر المدينة فتحولت لأطلال تم عاد البحر ( في لاوعي السواسة دائما يقول لك إكاتين غيد البحر إسكا يوري )
ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية فإشارات ومفاتيح " استقرأ هوبنر من النصوص القديمة أن مدينة اتلانتس ذات تصميم دائري ... وهي قريبة من البحر " ..
ومن المعلومات المهمة أن اطلانتس تبعد نحو 5000 كلم عن اثينا .... وتشير مفاتيح أخرى استخلصها هوبنر من النصوص القديمة إلى أن اطلانتس لا تقع في اوروبا كما يحاول بعض الاوربيين إلصاقها إلى هناك ... و توصل عن طريق التحليل الالكتروني الذي أجراه هوبنر إلى أن سهل سوس ماسة في المغرب ... يجمع على نحو فريد بين السمات والتضاريس التي توصف بها مدينة اطلانتس .... !!
وتقع هذه المنطقة 160 كلم جنوب مراكش بالقرب من أكادير ...قرب جبال أطلس و خارج أعمدة هرقل ...التي يعتقد كثيرون أنها مضيق جبل طارق ... !!
أصبحت نظرية هوبنر قوية جدا و موضوع كتاب جديد لمارك آدمس ... عنوانه Meet Me In Atlantis ... !!!
☆تقول صحيفة نيويورك بوست إن آدمس يعتقد بأن نظرية هوبنر من أكثر النظريات اقناعًا بشأن موقع اطلانتس ...وخلافًا لبعض النظريات الأخرى التي تتهافت لإلصاق هذه الحضارة لمجالات جغرافية بلادهم وهنا بالخصوص نذكر إسبانيا .. فإن هوبنر لم يحدد الموقع اولا بل استخدم الكومبيوتر لمطابقة المتغيرات مع شبكة تضم 400 منطقة ثانوية ... وبعد مقارنة الإشارات والمفاتيح المختلفة ... برز سهل سوس ماسة متميزا عن المناطق الأخرى .... ما دفع بهوبنر الى السفر ورؤية المكان بنفسه .. في المغرب .. اكتشف الباحث حوضًا لا يبعد إلا 11 كلم عن البحر ...انتصبت وسطه أكمة كبيرة تستحضر وصف افلاطون لعاصمة اتلانتس .... !!!!
كان الفيلسوف الاغريقي وصف تفاصيل مدينة ذات جزيرة في الوسط تحيطها دوائر متحدة المركز من الماء واليابسة. لاحظ آدمس أن حسابات هوبنر لقطر الدائرة الخارجية لا تختلف إلا بنسبة 10 بالمئة عن أرقام افلاطون ...
وكتب آدمس عنه : "هوبنر ساق حجة مقنعة ...."
فما رأي علم الوراثة ؟!
تجيب الخبيرة الإسبانية " جيسيكا فاريل " الخبيرة في علم الدم بقولها " إن شعب أطلنتيس كان يتميز ببعض الخصائص أهمها الزمرة السالبة في الدم الناذرة وقوة التركيز والذكاء وميل البشرة في بعض الحالات الناذرة الى الزرقة ( لايخفى عليكم انه لون مقدس عند الامازيغ فهو طارد الشياطين في الأوشام و كانت في سوس إمارات تسمى تازروالت مثلا وهناك أللبسة رسمية رجالية بالازرق ) وخصائص أخرى ويقودنا ذلك تقول الخبيرة إلى شعب البربر "
كل هذا يؤكد أن الحضارة الأمازيغية المورية أقدم مما تتخيلون و الأمازيغي كان حرا و لا يزال , حضارتنا سبقت حضارات العالم بقرون بل ومن إنطلقت , و لا نزال نبحث في الحضارات الأمازيغية لربما سوف نجد ما هو أقدم من تانطلاست و لم لا ؟ بل و سنصنع حضارتنا بحاضرنا كامتداد لحضاراتنا القديمة .... و ننادي الدولة المغربية إلى مد يد المساعدة لهؤلاء الخبراء والعلماء في عملياتهم لنفظ الغبار عن هذا اللغز فالبحث الأثري ضعيف وضعيف جدا بالمغرب ...
كل ماقيل أعلاه قد تظن أنه حمية ذاتية نصرا لذات بغير عقل إذن أنت مخطأ لأنني سأوجهك الأن للمصادر الأخرى و المتخصصين حتى وإن لم تملك رغبة القراءة فستمتع بشريط للجزيرة الوثائقية سيصدمك بحقائق أخرى ...
ما هو رد فعلك؟
