"ليزار" لباس أطلسي محتشم أزاله الحجاب الأفغاني من مكانته
مؤخرا لاحظت واحد النوع من اللباس النسائي فالأطلس بدأ يختفي تدريجيا باستثناء قبائل أسيف ملول لي باقا محافظة فيها المرأة على "ليزار ".
فالأطلس كان ليزار منتشر وهو لباس رسمي في المناسبات وف السوق وف السفر ..
كان فيه واحد الشرط لي هو الستر ..
ولكن هاد اللباس اختفى تقريبا وحل مكانه اللباس الأسود الطويل (الحجاب ..) لي غالبا دار ليحقق الستر ، من منظور ديني صرف . وهي غاية لا يحققها أبدا ..
ولكن الأصل في اللباس بالنسبة للمرأة هو الستر ، والحجاب الأسود الطويل إذا ما قارناه مع ليزار لا يحقق شرط الستر الذي تحقق في ليزار .
وصارت المرأة المرتدية له يظهر جسدها .
مع عامل الفقر ولات المرأة كتلبس نسخة واحد منو مدة طويلة حتى يفقد قوته ويصبح خرقة قديمة
خلاصة من هادشي الإنسان مكيفهمش المقصد والغاية من الأشياء ، بل لأن المرأة في مناطق خرسان كتلبس لباس أسود ، ودوك المجتمعات معروفة بالتدين ديالها ، تعمم داك النمط بفضل وسائل التواصل والأشرطة ، وأصبح نموذجا للباس الشرعي للمرأة .
في حين الغاية والمقصد من اللباس هو ستر العورة من منطلق الدين ، "وليزار الأطلسي " تحقق فيه هاذا الشرط حسن من اللباس الأفغاني .
هاد ليزار كان عندو دور كبير في حياة المرأة والمجتمع . بحيث كان كيسمح للمرأة تخبي تحت منو العزو ملي كتمشي تعزي ، كان كيسمح تخبي تحت منو تقدية من سوق ، ولا كصعة ديال سكسو فاش كتبغي المرا تسلتها لجارتها ، ولا كتخبي شي نص خبزة عامرة باللحم فاش كترجع من العرس لولادها باش الى تلاقات مع دراري صغار ، أطفال صغار ميشوفوش داكشي تفاديا لما يسمى (أناروز --ولا --إمتمي ) ... احترام براءة الطفولة ..
هنا كانت المرأة الأطلسية ، مرا عندها هوية ودور محترم .. وليزار مكتلبسوش البنت حتى تبلغ سن الرشد ،
يعني علاش غادي نبدلو اللباس ديالنا المغربي المحلي بواحد اللباس جا من جغرافية معينة ونأصلو ليه بلي هو نموذج للباس شرعي ، في حين لكل منطقة اعتبارات ثقافية ومناخية وفكرية .
مؤسف حينما يطمس نمط ثقافي محلي ليحل محله نمط أخر مستورد لأهداف لا يحققها بتاتا...
محمد مجي