جامعة سانتا كلار توضح إدمان مواقع التواصل الإجتماعي كمشكل أخلاقي
تمكنت ورقة نشرها باحثان من جامعة سانتا كلارا في الولايات المتحدَّة بعنوان «أخلاقيَّات اقتصاد الانتباه: إشكال إدمان برامج التواصل الاجتماعي» من أن تكون أكثر الأوراق قراءةً بمجلة BEQ المُحَكمة.
يشرحان كيف صممت شركات وسائل التواصل الاجتماعي منصاتها بطرق تجعل منصاتها إدمانية. وهو ما يحفز بشكل قوي نموذج أعمال اقتصاد الانتباه لهذه الشركات.
ويوضح المقال لماذا لا ينبغي للمفكرين وصناع السياسات معاملة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي على أنه نوع مشابه للإدمانات الأخرى. وينبه صاحب المقال إلى أن هناك نوعًا خاصًا من الظلم ينطوي عليه الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي من قِبَل الشركات: إنه يؤذي المستخدمين بطريقة غير مبررة ويُهينهم بطريقة مرفوضة، وهو ما يجعل من الأمر مشكلة أخلاقية خطيرة. لذلك فقد أعلنت بعض الحكومات أن إدمان الإنترنت صار مشكلة صحية عامة كبيرة
لا يكون المستخدم المباشر للمنتج أو الخدمة مصدر الإيرادات لهذه الشركات. بدلاً من ذلك، يكون انتباه المستخدم هو المنتج الذي يتم بيعه للمعلنين أو المشترين الآخرين. وبالطبع، تعمل العديد من الشركات التي تعتمد نموذج أعمال اقتصاد الانتباه على الإعلانات.
العديد من الدول ، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية واليابان والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة ، أنشؤوا عددا كبيرا من العيادات المخصصة لعلاج إدمان الإنترنت.