لماذا فقد الحب إثارته و حلاوته في زمننا ؟
هاد المصاحبة الرقمية قتلات الأحداث.. ديما كاتلقا فيها واحد الجانب من تسليع الذات او التلاعب بالنفس..تقدم نفسك بطريقة معينة و تعرض صفات معينة.. كاتقدم واحد صورة على نفسك.. ونتا كاتركز على فكرتك المثالية حول كيفية ادراك الآخرين لك
ماكايبانش لي هاكا كايخدم الحب ولو على المستوى البسيط.. لأنه مايمكنش طيح فشي شخص لاكان مثالي.. ضروري خاص تكون واحد العناصر الصغيرة المزعجة.. لي مايمكنش تلاحظها إلا من خلال ملاحظة ذلك الشخص.. وواخا كاتشوفها كاتقول واخا هذا النقص انا كانبغيه المشكل ماشي ففكرة انك لست عفوي بلابلا.. فالحقيقة حنا ماشي عفويين.. حتى عندما نكون مع انفسنا.. في الحياة الخاصة.. كانحاولو نلعبو بنفسنا.. دوك الناس لي كايقولو لا.. عبر عن نفسك.. كن من انت حقا هههه.. و زيد وزيد من دوك منهجات التمثيل.. كايتجاهلو أننا وحوش فالخفاء.. هي بنادم كايتحكم فذاتو.. و هاد التحكم هو لي كايخليك تقدم صورة عن نفسك
الحب بالمعنى القديم زوين ديالو ولا نادر.. الحب لقاء .. حدث.. داكشي علاش فشي لغات يستخدمون مصطلح نقع في الحب.. اي مامعولش و مافاهمش..
الحب خاصو يكون واحد لقاء عرضي فحال فاش كاتكون غادي فالشارع و كاتعتر.. هي هو هاد اللقاء يقد يغير ليك حياتك كاملة.. حتى أنت تدرك بشكل عفوي ان حياتك الماضية كاملة كانت كاتقودك لهاد اللحظة الفريدة.. وهم الحب هو ديك اللحظة فاش كاتقول مع راسك .. نتي هي لي كنت كانتسنا ربك حياتي كاملة ههه..
دابا رجعنا بهاد الحدث تقريبا لما قبل الحداثة.. فاش كان الزواج او الحب مسألة اقارب.. بنادم كاتزوجو مو ولا خالتو.. نفس لبلان هي دابا ولات القاضية رقمية.. تطبيقات المواعدة.. اجي نديرو نتزوجو باش نزهيوها فلوس بالفيديوات.. مجموعات فيسبوكية هدفها تلقا الساطة المناسبة إلى آخره..
هاد الوسائل ولات كاتقدم حب بدون وقوع.. بلا داك اللقاء الدرامي لي مايمكنش ليك تنبأ بيه.. بنادم تايخاف من هاد الحدث او المواجهات.. تواجه شيء عرضي تماما.. هاد الظاهرة ديال تجنب الوقوع فحال داك لبلان ديال بنادم كايفكر و ماباغيش يخلص ثمن داك التفكير.. أو باغي بيرة بلا آلكول.. نفس لبلان مع ال*نس.. باغين لح*وا بلا حب.. بلا داك الإرتباط القاتل..
لي بغا يعيش شي حدث.. يعيشو بحلاوتو.. الأحداث نادرة.. لقاء يخلق أثر.. تماما كالولادة