رد ناصر الزفزافي من سجن طنجة على متهميه بالتبعية لجهات خارجية

رسالة ناصر الزفزافي من سجن طنجة2،  ما دام حق الرد مكفول اقول.

لقد تركت الصور الحضارية والسلمية التي كان اهل الريف يصدرونها الى العالم اجمع اثناء مسيرات الحراك العظيم المبارك،اثرا عميقا وجروحا لا تندمل في وجدان واذهان مريدي الحركات الارهابية العنصرية التي تسعى جاهدة الى اجتثاث الامازيغ مع لغتهم وهويتهم من البلاد وشمال افريقيا، حيث صارت هذه الجماعات المارقة، التي لا تنتج الا ثقافة الجهل والارهاب وتفعل المستحيل لتمزيق البلاد والدفع بكل الوسائل بابناء الوطن الواحد للاقتتال في شكل حروب اهلية خدمة للمشروع البعثي الذي دمر الاوطان،العراق وسوريا نموذجا.
فما روج له " اويحمار" في حق الريف ونضالات شعبه من كلام وضيع، هو اقرب الى الحماقة منه الى الواقع، اذ كيف يعقل ، ان يقول هذا الجاهل الجهول المجهال الجويهلية،  بان نشطاء حراك الريف ويقصد من يسميهم ب" القادة" دون ان يملك الجرأة والشجاعة حتى يسمي الاسماء بمسمياتها، وباننا على علاقة ب"الموساد الاسرائيلي"وهو يرى بنفسه ان اسرائيل قد دخلت البلاد من جميع  ابوابها الواسعة، لقد روجت ايها الوضيع لجهات رسمية مدفوعة الاجر لاسطوانتها المشروخة التي تقول باننا على علاقة بداعش،الجزائر، ايران، البوليساريو،الشيوعية،تجارالمخدرات،حزب الله،، وهلم جرا من الاتهامات التي توظفها عادة الانظمة المستبدة في حساباتها مع جميع النشطاء الحقوقيين لتمزيق اواصر التظامن معهم لاقبار قضيتهم والعكس صحيح،لانهم لم يفلحوا في اقناع المواطنين والعالم ، وبذلك زاد تضامنهم مع المعتقلين، فهذا رب العالمين يقول"ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"والقاعدة الشرعية تقول"البينة على من ادعى واليمين على من انكر" والقانون الوضعي ينص على انه"يظل المتهم بريئا حتى تثبت ادانته.
وانا اتحداك رغم انك لست في مستوى التحدي، كما اتحدى اسيادك من قلب الزنزانة، اننا لسنا ممن يبيعون ضمائرهم لاي جهة كانت، ان موقفنا واضح من الاستبداد والقتلة اينما وجدوا، كما ان غايتنا هي،ان تنعم . البلاد بالحرية والديمقراطية،وليس الزحف نحو المناصب والاستفادة من الريع، لانه لو كانت هذه غايتنا، ما كنا اليوم وراء القضبان،اذن فالزم جحرك ايها الوضيع.