خديجة صبري تكتب حول تأثير وسائل التواصل الإجتماعي في التقديس الأعمى للفنان و الذوق الفني : سعد المجرد نموذجا

مع الإنتشار ديال وسائل التواصل الإجتماعي، والتأثير ديالها القوي، ولات كتعبر عن شريحة كبيرة من المستهلكين وعلى ذوقها الفكري والفني، ولات الرداءة والإبتذال عندها جمهور كبير كدعمو السلطة السياسية لأنه كيخدم اغراضها في تجهيل وتغييب الوعي، ولأن السلطة السياسية معندهاش انجازات حقيقية لي تغيير الوضع المعيشي والحقوقي للمواطن وتحتارم كرامتو، عوضات غيابها فهاد الجانب المهم وبدات كتروج لأنجازات فقاعية بحال الرياضة والفن، ودعمات الوجوه البارزة ديال تيار الرداءة والميوعة والإنحطاط الفني والأخلاقي، و أبرزهم هاد المغني الحاج المجرد من الأخلاق، ما شي الحاج إبراهيم (الشاب خالد)،لا ، الحاج المغتصب، سفير المغرب والممثل ديالو فالفن، كيشوه صورة الفنان المغربي و يعطي مثالا سيئا للشباب بتعاطيه المخدرات و تعنيف النساء، و كيفلت من المحاكمات بحال الشعرة من العجينة، كاينة شي يد خفية كتساندو وهي لي صنعاتو، ودعموه حتى الكثير من مرتزقة الفن، و رفعو شعار كلنا سعد المجرد، و فعلا كلكوم بحالو فالأخلاق، ومجموعة من المنافقين، علاش ما كادافعوش على الحقوق ديال المواطنين، ما عمرنا سمعنا شي فنان ضامن مع معتقل، ولا حتج على الوضع الإقتصادي والإجتماعي المزري، لأنكم كتعيشو على الريع والسعايا، أنتم مجرد عالة على الفن، كتشدو أموال من ضرائب الشعب لي مكتستحقوهاش، كلامي ما موجهش للفنانين الحقيقيين لي هوما قلال.

كيفاش واحد تورط فجرائم متتابعة وتعرض لعدة محاكمات فالخارج مزال مستامر فالمسيرة الفنية ديالو، هاد وضع شاد، فالغرب مجرد ما كيتورط شي فنان فقضية أخلاقية كتنتاهي مسيرتو مباشرة، خصوصا إيلا كانت قضية فيها إغتصاب لي مكيتساهلوش معاها، لأن الجمهور واعي وعندو حس إنساني، وخا يكون الفنان عندهوم مقدس إيلا تورط فهاد الجرائم كتنهار القدسية ديالو مباشرة، حنا عندنا العكس، كنسامحو الفنان لأنه ناجح فنيا وكيولي حب أعمى، يكفي أنه يمشي للعمرة باش يغسل القذارة ديالو، والغريب أن أكبر فئة من الجمهور ديال هاد الفنان لي كتعاطف معاه هي الإناث، هاد الحالة ديال هاد الفنان خصها دراسة سيكولوجية، هادا راه خصو العلاج النفسي.