الحسناوي يتساءل كيف نجح شيخ الطريقة الكركرية في جمع أتباع وجمهور غفير؟

الحسناوي يتساءل كيف نجح شيخ الطريقة الكركرية في جمع أتباع وجمهور غفير؟

يستغرب الكثيرون من استضافة جامعة أمريكية، لشيخ الطريقة الكركرية، شبه الأمي، ( وكل شيخ لايتجاوز تخصصه تلك المحفوظات التي يكررها من الكتب الصفراء، فهو شبه أمي، مهما تستر بالألقاب الرنانة كالشيخ والمحدث والعلامة والمربي....).
رغم أن عدم استضافته، وعدم الانتباه لما يقوم به، وعدم الاهتمام بتأثيره ونجاحه... هو الذي يجب أن يستغرب.
نجاح شخص شبه أمي في: 
جمع الناس حوله.
تزايد أتباعه.
اختلاف المستويات العلمية والاجتماعية لأتباعه.
حب أتباعه له، رغم أنه لايعطيهم درهما ولادينارا.
نجاح دعوته في وقت قصير.
ظاهرة تستحق التأمل والدراسة، والغوص في نفسيات المؤمنين الذين يتبعون صاحب كل دعوة ويصدقونه.
وشيخ الطريقة الكركرية، ليس أول ولا آخر أمي أو شبه أمي، ينجح في جمع الأتباع، وإقناعهم بأنه رجل الله.
الخطاب الديني ينجح مع الأميين ومع المتعلمين ومع الكذابين والصادقين... وهو خطاب يجعل من أصحابه رموزا وأنبياء ومصلحين... قديما وحديثا ومستقبلا، والاستثمار فيه جد مربح، يجعل صاحب المشروع قائد دولة أو زعيم قبيلة، أو زعيم مجموعة أو حزب، أو شخصية مشهورة، أو صاحب مشاريع، أو مقربا من السلطة أو معارضا لها طامعا فيها... وهذه ظاهرة تستحق الدراسة، كيف ينجح هؤلاء في إقناع وجمع الأتباع والمؤمنين والأنصار...؟
(تابعت مداخلته وهي مهمة صراحة، وتستحق تدوينة خاصة).

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow