"الصداق" أو المهر: تسليع للمرأة بٱسم الدين

"الصداق" أو المهر: تسليع للمرأة بٱسم الدين

التعريف ديال الدعارة (بغض النظر عن واش ذكر أو أنثى) هي ممارسة الجنس بمقابل مادي (سواء مقابل مباشر أو غير مباشر).. كيفما كان نوع العلاقة بما فيها الزواج. 

هذا هو التعريف ديالها. أنا ماكانقولش بلي الدعارة خصها تكون ولا ماخصهاش تكون ولا زوينة ولا خايبة بحكم أنها حرية فردية. الخط الأحمر فالحريات الفردية هوما مايقيسوش ناس خرين. واحد ولا وحدة بغات تبيع جسد ديالها شغلها هذاك. الخط الأحمر فهادشي هو الممارسة تكون بالوسائل الوقائية لي وصل ليهم الإنسان الحديث باش ماتضرش ناس خرين، ثم التراضي؛ يعني مايكون لا ابتزاز ولا فرض ولا إجبار وإلا غادي نوليو كانهضرو على اغتصاب لي العالم كامل (إلا بعض الحمقى) متفق على أنه جريمة مكتملة الأركان، ثم يكونو الطرفين فايتين سن الرشد القانوني، يعني مواطنين مسؤولين مدنيا (ماشي غليضة و طويلة قادرة على الجنس صافي)، وإلا غادي نوليو نهضرو هاذ المرة على البيدوفيليا، لي العالم كامل (إلا بعض الحمقى عاوتاني) متفق على أنها جريمة مكتملة الأركان. 

من غير هادشي، لي بغا يمارس الدعارة (من الجنسين معا) شغلو هذاك، و لي بغا يستهلكها (من الجنسين معا) شغلو هاداك، سواء بصورة مخبية أو صورة مقبولة ثقافيا واجتماعيا (الزواج بديك الطريقة ديال العز قالك). و لي جا عندي كايتشكى حيت بغا يمارسها وشي واحد منعو غادي ندافع عليه من الألف إلى الياء حيت شغلو هاداك و حقو هاداك. 

ولكن ماغاديش نقدر نبدل ليها السمية من "دعارة" ل شي سمية أخرى حيت هذاك هو التعريف ديالها ماعندي ماندير ليك. 

و فاش كانوصفها بأنها "دعارة" ماشي كانسب ولا كانعاير لي كايمارسها ولا لي كايستهلكها ولا كانحكم عليه.. ماعنديش معها مشكل هي كحرية فردية، ولا حتى مبدئيا. ولكن كسلوك، تبيع راسك (بأي شكل، رشوة، نصب، دعارة الخ..) ماعندوش علاقة ب "العز" لي توصف فداك الفيديو، ولا بأن بنادم كبر ببنادم، بل العكس تماما، لي عطاك ثمن راه حطك فالذل و ماحتارمكش.. و نتا فرحان و كاتضحك و مفتاخر بلي ثمنك حسن من ثمن ديال جارتكم ولا صاحبتك.. ????

عندي المشكل مع لي هو لي عندو معها مشكل و كايحس بالنقص إلى مارسها (بشكل من الأشكال بما فيه الزواج) و بغا يسميها شي سمية أخرى بزز. 

هذا ماكان والعاقبة للمتقين (نفسيا وثقافيا) ههه ????

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow