البطمي يكتب عن سكيزوفرينية المغاربة

البطمي يكتب عن سكيزوفرينية المغاربة
راه هذا هو لمغرب أخوتي، الكاوري كيضرب الطاسة فالطيراس و المغربي منوع يكمي جوان و بيرة فالشارع و المغربي ممنوع بقوة القانون ..
هادي هي بلاد السكيزو شخلاوها هوبا هوبا .. استنفار أمني و استنفار اعلامي و استنفار من المواطنين باش يشدو ناس شاحطين رمضان ..
و مكاين حتى شي استنفار من أي نوع باش يتشدو و يتحاسبو لي شاحطين فلوس المغاربة من سياسيين و رجال أعمال ..
استنفار أمني باش يشدو شباب فهوارة كيمارسو الفن و التصوير و مكاين تا شي استنفار من تاشي نوع باش يشدو المروجيين الصحاح ..
لكن الدنب ماشي دنب الدولة و ماشي دنب المشرع ..
الدنب دنب المواطن لي مطبع مع هاد البهلونيات بل كيعجبو الحال كاع و كيجيه واحد الفيض إيماني قوي باش كيعرف أي واحد شارب الما و واكل سندويتش تشد .. كيرتاح نفسيا و كيقول الحمد الله أللهم أعز الاسلام و المسلمين .
المواطن لي كيمجد انتهاك الحريات الفردية و العقدية بدعوى فرض الدين و العقيدة .. نهار تقولو راه ماشي عادي أن الإنسان يكون ضد الحرية كيقولك الحرية عدها حدود ..
كيف لإنسان ان يكون إنسان و هو يتمنى أن تفرض عليه المزيد من القيود و يتمنى أن تحكم عليه الحدود و أن تفرض عليه الشريعة ؟
كيف لإنسان ان يكون إنسان وهو يتمنى أن يجد و يجلد و أن يستتاب أو تقطع رأسه و أن يرجم و يرجم و أن تقطع اطرافه من خلاف و أن يرمى من شاهق أو يرمي من شاهق ؟
كيف لإنسان أن يكون إنسان و هو يتمنى يحلم أن يعيش هكذا عيش ؟ و أن تقيد حريته ؟
قد يكون القانون المدني قد أنقد الناس من كل هذا العبث لكن القوانين الهجينة التي ابتدعتها الدول المتأسلمة كالمغرب أنقدتنا من كل ذاك العبث لكن أسقطتنا في عبث أخر ربما أكثر ضررا على النفس البشرية من احكام الشريعة الرجعية الهمجية و البربرية ..
فنحن لم نعد نعلم هل نحن في دولة كل الدينات كما جاء على لسان الملك نصره الله ..
أم نحن في دولة مسلمة تطبق الأحكام على كل من خالف تعاليم هذا الدين ..
أم نحن في دولة لائكية تدعي الحرية و الحداثة و تريد أن تضع قدما في العالم الحديث الدي يتكلم لغة الحرية في كل المجالات ..
هدا التنوع و هذا النوع من ارضاء الخواطر الدي تمارسه الدولة هو ما صنع هدا المواطن الخبيث الغير منطقي و المغيب و المنافق ..
هدا المواطن الدي يسب الشيخة و يستبيح لنفسه فيودواتها الساخنة سريا ..
الدي يسلخ الحنش على فيديوات البورنو ثم ينتقد من يجاهر برأيته له ..
الدي يرسل صور قضيبه للفتاة في المسانجر تم يعلق لها بأية قرأنية حينما تضع احد صورها شبه عارية ..
هدا المواطن الدي يدفع للعاهرة مقابل قبلة و ممارسة ثم ينعل و يسب أهلها و اولادها و يتبرأ منها ..
هذا المواطن الدي يسب شوف تيفي و لا يتوانا على رؤية أي فيديو لهم ..
هذا المواطن الدي ينتقد روتيني اليومي و يطوف على فيديوهاته ليلا نهارا ..
خلاصة مواطن غير سوي يفعل كل ما ينتقد .. و يمارس يخ منو عيني فيه .
المغربي لم يعد يعرف هل يستسلم لغريزته الجنسية و البطنية أم يقاوم و يدعي التقوى و الورع ..
أم يسسلم خلسة و يدعي التقوى و الورع علنا ..
السؤال المطروح بعد كل هذا الكلام الدي طبعا لا فائدة منه ..
واش فاش كنشدو واحد فاطر رمضان .. أو واحد مدخل صاحبتو لدار .. و كنعطيوه الحبس ..
واش بهاد الفعل كنكونو حيدنا مجرم من الشارع ؟
واش بهاد الفعل كنكونو خلصنا الحلبة من الشرور ؟
واش بهاد الفعل كنكونو طبقنا لب القانون لي هو جعل العالم أكثر سلامة و أكثر تحضر ؟
أم فقط خدمنا اسطول امني و قضائي لا لشيء بل فقط لنتبت وجهة نظر رجل مات قبل أكثر من ألف و ربعمية عام ؟
نشر يوم 27 أبريل 2022

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow