"فن الروايس" :ثرات أمازيغي متجذر في الثقافة السوسية
يعود تاريخ فن الروايس إلى بداية الشعر الأمازيغي الذي ينتشر في جنوب وداخل المغرب. فقد انتقل أدب تشلحيت من شعر الارتجال والتواتر الشفاهي إلى مرحلة الموسيقى والألحان.
وبدأ تسجيل أشرطة موسيقى الروايس بداية من عشرينات و ثلاثنيات القرن الماضي حيث عرف انتشارا كبيرا في مناطق المغرب..
توجد أسماء مختلفة لهذا النوع الموسيقي مثل فن الروايس أو تريوسة أو أمارك ن الروايس كما يشير مصطلح “الرايس” إلى معنى القائد أي قائد الفريق أو المجموعة الموسيقية. يشير الاسم أيضا إلى المغني الشاعر والذي ينظم كلامه ويغنيه عادة بارتجال.
اعتمد الروايس على العديد من الآلات الموسيقية والتي لا تزال تستخدم إلى اليوم مثل الرباب وهي الآلة الرئيسية لوتار والناقوس بالإضافة إلى الدف.من الجيل الأول لترويسا الرايس بوجمعة أوصالح الملقب ببوجمعة إيغرايسن المزداد بدوار أغرايس أيت عميرة سنة 1900 من الرعيل الأول للروايس له أغاني عديدة كان صديقا مقربا من الحاج بلعيد سجل بمعيته حسب مصادر الأغنية المشهورة "واكا إصبر يان"
تسجيل يعود لعشرينات القرن الماضي
نورالدين العصفور