الصحفية ريحاب تجيب عن ماذا يحدث داخل جريدة "الحركة" لسان حزب الحركة الشعبية
⛔️لو كان الخوخ يداوي، يداوي غير راسو.
اليوم يخوض الزملاء والزميلات في مؤسسة " الحركة " حركة احتجاجية ونضالية في مواجهة مالك جريدتهم الذي يحرمهم من ابسط حقوقيهم التي ينص عليها قانون الشغل والاتفاقية الجماعية والحماية الاجتماعية..
الزملاء والزميلات بكل فئاتهم يخوضون هذه المعركة الاحتجاجية، بعد ان استنفدوا منذ أكثر من سنة ونصف كل المساعي لحث ادراة جريدة الحركة لسان حال حزب الحركة الشعبية على تطبيق القانون ولا شيءٍ غير القانونً…
ومن منطلق مسؤوليتنا النقابية الصرفة، اثرنا الوضع المزري الذي يعيشه الزملاء والزميلات في جريدة " الحركة" لسان حزب الحركة الشعبية. كما دعمنا الفعل الاحتجاجي الذي يخوضونه منذ أكثر من سنة ونصف، بعد معاناة استمرت مدة طويلة، وبعد استنفاد كل المساعي التي لم تأتي بجديد...
الغريب هو اتهام جهات سياسية بالوقوف وراء هذه الخطوات النضالية عوض حل المشكل..
لو كان يمتلك " اصحاب هدا الاتهام " القليل من المسؤولية والنباهة كان بإمكانه الدفع أنه وجد تركة ثقيلة، وأنه بصدد حل المشاكل العالقة، بتطبيق القانون ولا شيء غير القانون ..
واسمحوا لي نقول لكم .. راه عيب شي وحدين يتبردو في البرلمان حول " الحقوق" وهم معاطيش حقوق صحافيات وصحافيين والعاملين والعاملات في جريدة ناطقة باسم حزب لي عندها دعم عمومي من الدولة.
دابا هادا هو بروفيل " السياسي " اللي تيجي يقدم نفسه بديل ويقترح نفسو على المغاربة في الانتخابات الجاية باش يقود الحكومة..
هؤلاء عليهم أن يجيبوا فقط على سؤال: هل هناك هضم لحقوق العاملات والعاملين في جريدة الحركة أم لا؟
هناك : مسار من النقاش والحوار واللقاءات لدى مفتشية الشغل في الرباط ولدى المجلس الوطني للصحافة ولدى مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولدى النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي توثق لعشرات الخروقات لقانون الشغل والاتفاقية الاجتماعية وقوانين الحماية الاجتماعية … في كل هذا المسار تنصلت ادراة جريدة " الحركة" من التزاماتها المالية والاخلاقية والقانونية اتجاه الناس اللي خدامة معاهم ..
⛔️الصورة الزميلات والزملاء في جريدةً الحركة وهم يحملون الشارة الاحتجاجية يوميا منذ اكثر من شهر ..دون اي تحرك من قبل ادراة المؤسسة..