هل السخط ضد فساد البلاد يسحب من الثائر صفة "وطني" ؟
واحد القضية غريبة بدأت كتكثر مؤخرا، هو انك قبل ما تنتقد الفساد والريع والظلم فهاد البلاد، خاصك تثبت بلي راك وطني، وبلي معندك حتى حساب شخصي مع أي مسؤول.
في الوقت لي الفاسدين والريعيين ولي كيحميوهوم، هوما لي كيعطيو الدروس في الوطنية للمزلوطين والمظلومين ولكل من يعارض.
الخايبة أكثر، هي انك تنتقد شي مسؤول في القطاع لي كيشرف عليه، أو تعارض سياسات سببت قلة الصحة وفشل التعليم وضعف الاقتصاد وعجز الفلاحة على ضمان الأمن الغذائي، كيخرجو يعايروك بلي ماشي وطني، أو عدمي، أو لابس نظارات سوداء، ومكتشوفش الحاجة الزينة، وشنا هي هاد الحاجة الزينة؟ الله اعلم
والمصيبة هو نهار كتوفع شي كارثة، وتطالب بالمحاسبة، كيخرجوليك بديك لازمة: كتشفى فالبلاد،،،
اواااه، عوض يتحاسب المسؤول خاص نعايرو لي كيطالب بالمحاسبة.
ويقوليك انت كتهاجم الوطن.
شنا هو الوطن؟
واش الوطن هو مسؤول لا يراقب ولا يحاسب؟
واش الوطن هو مسؤول مستفيد من الريع وتعويضات خيالية؟
واش الوطن هو مسؤول كيقاد القوانين والسياسات على حساب مصالح شركاته؟
إذا كان ولا بد من أنه شي حد خاص يثبت الوطنية ديالو، فهم لي حاكمين ولي كيدبرو ميزانيات كبيرة منها صناديق غير معروف فين كتصرف ملاييرها، ولي مستفدين من الريع وتعويضات خيالية.
لي خاص يقولولينا هاد الامتيازات لي عندهوم ولي خلاتهوم بوكو لعاقة ( اراضي وعقارات وحسابات بنكية مضخمة هنا ولهيه، وشركات كبرى هنا وأخرى مسجلة في جنات ضريبية في الخارج)، هاد الامتيازات مقابل اي خدمة قدموها للوطن؟
اش قدمو باش يستافدو من هادشي؟
اما واحد عندو زوج كلمات فقط كيقولهوم، وهو خايف فعلاًش بغيتيه يثبت الوطنية ديالو؟
وفي الاخير هادوك لي شفرو الملايير، إما كيفلتو من العقاب بسبب حماية من نوع خاص، أو يتحاكمو في حالة سراح، ويكون الحكم موقوف التنفيذ، أو شي عامين بامتيازات داخل السجن باش يكالميو شوية الناس، وهادوك لي انتقدو ممكن يضربو سنوات ديال السجن .
وطنية إيه لي جاي انت تقول عليها؟
ما هو رد فعلك؟
