الامازيغية والعربية الصراع من اجل البقاء والاستمرار
واضح فالحقيقة أن التعريب فالمغرب وليد ديال فترة زمنية غير بعيدة.. وقريت بلي تاريخ الخطب المنبرية ديال الجمعة فعصور الإمبراطوريات المغربية في المغرب كانت بالامازيغية وهذا يعني انه الساكنة امازيغ..ومكايفهموش شي حاجة سميتها العربية باش تخطب عليه بالعربية،وحتى العرب لي كيجيو من برا كينصاهرو فالامازيغ وثقافتهم...ولكن مؤخرا فالستينات تفرضات سياسة التعريب وكاع الخطب المنبرية معربة، وملي كتفرض السياسة شي لغة كاطلع رغم أنف الناس حيث الناس مجرد تبع للسلطان وخا كيطلب دكشي وقت طويل..ولحد الان في سوس والجنوب الشرقي كيدير الفقيه خطبة الجمعة بالامازيغية باش يفهمو الناس عاد يدير خطبة عربية للي مغاديش يفهموها الناس اصلا وكتبقى مجرد بروتوكول.. وملي كنت طالب علوم شرعية في أشهر مدارس سوس مدرسة الحاج الحبيب.. كنعقل بلي الفقيه المتوفى الغالي الدادسي كيدير خطبة فصيحة على كرسي بالامازيغية وكولشي كيرد لها البال.. من بعد عاد كايطلع النائب ديالو يلقي خطبة عربية تافهة حتى واحد مامسوق ليها وكتقام الصلاة ... هادشي كيعني بلي سياسة التعريب سياسة قمعية خطيرة فالحقيقة.. ..وخا بقات اللغة العربية لغة القرآن وتعلم الفقه ولكن لا يعلمها إلا الفقهاء بوحدهم والقضاة وبقات داخل قوقعة المسجد والمدارس العتيقة .. وغير قبل الاستعمار وحتى بعد الاستعمار كيعاود لي الوليد كاتلقا دوار على قدو عشرااااات السكان حتى واحد مكايعرف العربية من غير الفقيه ديال جامع لي تا هو مجرد متعلم بسيط غير متمكن...
ولكن مؤخرا كنظن حدث تغييير بسبب السياسة فقط..ولهاد الأسباب السياسية وزيد عليها العوامل الاقتصادية وبفعل الإعلام والسينما للي وللى مؤخرا، كنظن بلي الداريجة المغربية بدات كتصرط ماتبقى من لهجات امازيغية في المغرب..وكنلاحظو بلي نفوذ الامازيغية بدا كيتضاءل وخا كيبان متمسك بالحياة والأمل بفعل تطورات فالقضية الامازيغية ولكن هدشي لا يعني ان هادشي غايوقف قدام القوة اللغوية ديال الداريجة،... اللغات كتمشى بشي قوانين ماعندها علاقة لا بالنضال ديالك ولا شي حاجة.. وإنما عندها علاقة بالاقتصاد والسياسة.. هاد جوج ديما لي كيتحكمو ف مسار اللغات.. العربية قبل قرون كانت لغة تافهة محدودة الافق وماتكتب بها حتى شي كتاب، وبفعل الإسلام والسياسة والاقتصاد وصلات إلى مشارق الأرض ومغاربها وخا.. نفس الشي لي وقع ليها باش تنهار.. طاحت كلمة العرب وسياستهم وطاحت العربية...
ولذلك مهما طال الزمن او قصر غالبا الامازيغية غادي تنقرض.. هذا يلا ما وقع شي تغير سياسي جذري كبير في صالح الامازيغية وهذا هو الطريق الوحيد.. وهدشي مستبعد طبعا ...
اما باش يكونو جوج لغات متنافسة في دولة صغيرة واحدة فالمغرب فراه مستحيل لابد وحدة منهم تنهزم....هادشي من صميم فقه اللغة..و ما يسمى باللسانيات.. مايسمى بالهوية الامازيغية غادي تنقرض ويلا غتبقى شي هوية غاتكون هوية مغربية لي بدورها ممكن تنقرض داخل الهوية العالمية.. على حسب العوامل لي غاتجي مستقبلا