الرغبة من منظور بوذا معاناة و سعادة
الرغبة فنظر غوتاما (بوذا)هي سباب معاناة البشرية..والى بغيتي تعيش بسلام خاصك تكبحها و لا تطفيها ،وتعمق فذاتك مزيان...عن طريق الروحيات و التأملات ..النيرفانا مثلا.. وذاك الشي _لكن الى جينا نشوفو مزيان الرغبة راه ماشي دائما مصدر المعاناة .بل غير الرغبة التي لم تحقق هي سببها....فحين ان الرغبات لي كتحققها كتكون مصدر سعادة و فرح آني و لحظي.
فحال الجنس أو السلطة ولا الثراء مثلا....لكن المشكل كبقى في ما وراء هاذ الرغبات....
كلما حققتي شي رغبة، كتولي عندك رغبة كبر منها. (الرغبة كلما غذيتيها كلما تغدات عليك )
-مثال الى كان شي شخص كعطيك كل نهار 50dh غيعجبك الحال، لكن من بعد ايام غتفقد ذيك لالفريال القيمة ديالها حيث ولات روتينية و ساهلة و غتبغيه يزيدك ، و نفتارضو مثلا ولى كعطيك 100dh غتزيد تفرح و تحس بالسعادة نوعا ما ، لكن مع الوقت غتذبل القيمة ديال لالفينريال حتى هي. وغتطمع يزيدك .
و خا يوصل معاك حتال الف درهم فالاول غتحس بالفرحة من بعد غتولي روتينية خالية من الفرحة..
هنا غتكون وقعتي في فخ الارقام ، و الارقام لامتناهية .
بالسنسكرتية كسيميوها "السامسارا " و هي ذيك الحركة او التدفق المستمر ديال الرغبة بحيث انها لا تنتهي ..
من واحد الناحية الرغبة نقدرو نقولو بلي هي الطاقة لي كتحرك البشرية كلنا كنرغبو باش نوليو افصل منا مستقبلا ..وهادشي لي خلا البشرية تطور وتزيد القدام .
كاين لي كقول فقدت الرغبة فكل شيء وكذا .، غير كتعبير مجازي فقط اما الرغبة مكتموتش حتا كيموت الانسان ، اذن محدك عايش راه عندك رغبة ، باش تهز التيلي و تكونكطا خاصك رغبة ، باش تاكل خاصك رغبة ، باش تنعس خاصك رغبة ، كئيب و كتعيش القوادة و عندك افكار انتحارية ، خاص رغبة باش تنتاحر ، بمجرد انتقالك من النقطة A لنقطة B خاصك رغبة
.اصلا الى بغيتي تكبح رغباتك و ذاك الشي ديال الزهد و التصوف و اليقظة راه حتا هنا غيخصك رغبة فأنك تكبح ذوك الرغبات و رغبة فأنك تزهد و تصوف..
اذن شنو المعمول الى كان الانسان كائن راغب بطبعو.
الحل هو تعايش مع رغباتك و تفهمها مزيان و حاول ما امكن تسيطر عليها متخليهاش تسيطر عليك رغم ان ذيك المحاولة فالسيطرة عليها راه حتا هي رغبة فحد ذاتها.
لكن كاين شي رغبات الى متحكمناش فيهم غادي يتعشاو بيك و تولي عبد ديالهوم .
رغم اننا كلنا عبيد لرغبتانا بغينا ولا كرهنا ، لكن نعتقو الى كان شي ميتعتق .