من هو "الشبح" الفلسطيني المحكوم بـ54 مؤبد ا؟

من هو "الشبح" الفلسطيني المحكوم بـ54 مؤبد ا؟
ملي بداو المفاوضات ديال تبادل الاسرى بعد طوفان الأقصى، كان واحد الإسم بارز في كتائب القسام، والكثير منكوم مكايعرفوهش، كان هو القائد ديال هاد الفصيل العسكري في الضفة الغربية، محكوم بـ54 مؤبد، منذ سنة 2006، وهو يقبع في سجون الاحتلال..
ابراهيم حامد، صاحب ثاني أكبر حُكم في التاريخ، وهو ما مجموعه خمسالاف سنة من السجن النافذ، صدق أو لا تصدق نعم، 5000 سنة سجنا في زنازن الاحتلال الاسرائيلي..
ابراهيم حامد، كان هو البعبع والغول الذي يفزع اسرائيل، كان مكايخليهومش ينعسو، وكانوا تايقلبو عليه لمدة عشر سنوات، لدرجة أن جهاز الموصاد والشاباك أصبحوا أضحوكة العالم حيت ماقدروش يلقاوه، وحيت كان هو العقل المدبر لعشرات العمليات العسكرية والفدائية ضد المحتل، ورغم الاجراءات الامنية الصارمة ورغم محاولات الاستخبارات الاسرائيلية في تحديد مكانه، إلا أنهم كايفشلوا كل مرة وكايتفاجؤوا بشي عملية انتحارية ولا هجوم مسلح ولا شي قنبولة..
هاد السيد، قبل مايتعتاقل دوز طفولة صعيبة بزاف في إحدى القرى اللي سميتها "يلواد" شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة ، حيت كان جيش الاحتلال كل مرة كايدخل عليهوم للقرية ويعتاقل مئات الشباب ويخرب ليهوم البيوت ديالهوم، حامد وهو صغير شاف قدام عينيه اعتقال العديد من ابناء عائلته، وملي بدا النشاط ديالو في الحركة، بدات المطاردات والمداهمات، لدرجة انهم عتاقلوا مراتو وولادو "علي وسلمى" وخوتو والعديد من افراد العائلة وهوما مازال ماوصلو حتى عشر سنوات، وكايحاولو يحققو معاهوم لأيام طواال باش يجيبو ولو معلومة بسيطة باش يقدوا يلقاوه، لكن دون جدوى…
ابراهيم حامد كان كايتميز بذكاء منقطع النظير وكانت المخابرات كاتتعجب كيفاش انه قدر يدير هاد الكم الهائل من العمليات ويخطط ليها بنجاح باااهر حيت ديما الحصيلة كاتكون ثقيلة في صفوف الاسرائيليين من قتلى وجرحى… واخا يعياو مايحضيو معاه إلا أنه ديما كاين كايحزقو ليهوم..
واحد النهار فشهر ماي سنة 2006، وحدا الدار محمود عباس ابو مازن، هجم الجيش المحتل على منزل تما بواحد القوة جبارة، من دبابات وقوات النخبة والمدرعات والطائرات والمروحيات وبداو القصف على الدار فين كان وطوقو المكان كااامل بالليل ومع التمنية د الصباح سلم راسو بدون مقاومة، وبقى رمز واسطورة في اعين الفلسطينيين…بينما الاحتلال تنفس الصعداء ملي اعتاقلو بعد عشر سنوات من المطاردات لدرجة أنه أصبح ملقب بـ"الشبح"…
القضية الفلسطينية أنجببت العديد من المقاومين الشجعان واللي حمقوا الاحتلال لكن حنا مكنعرفوا عليهوم والو بينما تمشي لأي شارع أو زنقة في الاراضي الفلسطينية غاتشوف تصاورهوم وأسماءهوم وبورتريهات ديالهوم مرسومين فكل مكان…
"الشبح" الآن أصبح واحد من شروط حماس لإتمام صفقة تبادل الاسرى، بينما اسرائيل خايفة تطلقو من بعد ما دوز عليها العذاااب الشديد …

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow