الوالي يدحض وجود حضارة عربية من خلال اختلاق سيناريو رهيب عن طالبان
بالمنطق، الأمة اللي غادي تْقُودْ العالم لمزيد من التحضر والتمدن والتقدم هي الأمة الأكثر تحضرا وتمدنا وتقدما، ماشي الأمة اللي غارقة فالتخلف والحروب الداخلية. بحال إيلا گلنا دابا الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان. شكون اللي غادي يعطي للعالم العلم والتكنولوجيا والمعارف المختلفة واش ميريكان ولا طالبان؟ ولكن تخيل فشي مرحلة ميريكان ضعافت، وضعافت أوروبا، وضعافت روسيا والصين واليابان، وولاوا فيهم كاملين نزعات قومجية تفتيتية، وتشتت السلاح المتطور ووصل لعند طالبان. وتحالفوا معهم المسلمين الشينوا ودخلوا للصين. وولات الترسانة ديال الصين تحت تصرف طالبان. وزادوا تحالفوا معهم المسلمين ديال روسيا وولات الترسانة ديال روسيا حتى هي تحت تصرف طالبان. ومن تما دخلوا عبر الحدود لميريكان (ميريكان وروسيا عندهم حدود مع بعضياتهم نعاماس بلا ما تستغرب). ومن بعد أوروبا لقات راسها مطوقة واستسلمت وولات طالبان حاكمة هاذ الشي كامل.
العلماء طبعا ديال هاذ المناطق الشاسعة عدد كبير منهم غادي يسلم (فالظاهر على الأقل) خوفا على روسهم. وعدد منهم غادي يتعلم العربية وغادي يغير سميتو ل"محمد" و"عبد الله" و"سلمان" و... ومن بعد 14 قرن غادي تلقى شي وحدين كيعاودوا على عبقرية "الحضارة الطالبانية" و"العلوم الطالبانية" و... ولكن واش طالبان عندها شي حضارة ولا شي علوم؟ بالتأكيد لا. هذا مجرد تنظيم إرهابي جات ظروف تاريخية استولى فيها على الرصيد الحضاري والعلمي ديال أمم أخرى.
إيلا فهمتي راك فهمتي. ما فهمتيش من الأحسن تمشي عند طالبان.