عبد الله الحلوي يصف فايسبوكي حر بالعنصري والخائن الوطني بعد ٱنتقاده تدريس اللغة الأمازيغية

واحد الفايسبوكي مسمّي راسو "فايسبوكي حر" كتب تعليقا ينتقد فيه من يريد أن يستثمر في أساتذة الأمازيغية والكتابة  بالأمازيغية في الأماكن العمومية، بينما الأولى أن يستثمروا في "الطرق والمستشفيات" ... 

دابا ما زال ما شفنا شي استثمار في الأمازيغية يمكن مقارنته بما يستثمر في أي شيء آخر ... لكن لنتأمل في "منطق" هذا "الفايسبوكي الحر" ولنتبع خيوط "تحليله" حتى نهايتها.

مبدئيا هناك إمكانيتان: إما أن هذا الرجل يؤمن بالأمازيغية لغة وطنية تماما كالعربية (وهو مقتضى دستوري) وإلا أنه لا يؤمن بذلك (قد يكون هذا مقتضى لأيديولوجية يتبناها): 

@إذا كان يؤمن بأن الأمازيغية "أيضا" لغة وطنية ورسمية، فلست أدري لماذا يؤمن أن الدولة ينبغي أن تنفق على لغة رسمية واحدة دون الأخرى ... فبما أنه لا ينتقد ما تستثمره الدولة على العربية، وهو كثير لا يمكن مقارنته بما ينفق على الأمازيغية، فهذا يعني أنه يؤمن بأن الدولة ينبغي أن تميز بين اللغتين، بحيث تنفق على إحداهما ولا تنفق على الأخرى. هذا #تمييز ضد الأمازيغية.

@إذا كان يؤمن بأن الأمازيغية ليست لغة وطنية ورسمية أو أنها لا تستحق ذلك، فلست أدري لماذا لا يؤمن بأن الدولة لا ينبغي أن تنفق على الفرنسية التي ليست لغة وطنية ولا رسمية. فبما أنه لا ينتقد ما تنفقه الدولة على الفرنسية، وهو كثير لا يمكن مقارنته بما تنفقه على الأمازيغية، فهذا يعني أنه يعطي أفضلية للفرنسية على الأمازيغية. هذه #خيانة للوطن.

وعليه فإن "الفايسبوكي الحر" إما أنه يفضل إحدى اللغتين على  فيميز ضد الأمازيغية بالدعوة إلى حرمانها من حقها في التثمين، وهذا تمييز نسقي Systematic Discrimination، وإما أنه ينتقص من هويته الوطنية ليرفع من شأن ثقافة أجنبية، وهذه خيانة ...

"الفايسبوكي الحر" ... إما أنه يمارس #التمييز_النسقي وإما أنه #خائن لوطنه ... كلا الممارستين جريمة، وأنا أرى أنه يرتكب الجريمتين كلتيهما"...]

ⵜⴰⵔⵡⴰ ⵏⵏⴰ ⵓⵔ ⵉⵙⵙⵉⵏ ⵜⴰⵖⵔⵎⴰ ⵏⵏⵙⵏ ⴷ ⵜⴰⵎⴰⴳⵉⵜ ⵏⵏⵙⵏ. 
ⵔⴰⴷ ⵜⵜⴰⵖⵏ ⵉⵎⵎⵉⵜⵙⵏ ⵍⵍⵉ ⵜ ⵏ ⵢⵓⵔⵓⵏ...