حسن أرسموك..مبدع فن تيرويسا ومجدد الأغنية الأمازيغية
الفنان الرايس حسن ارسموك يعود له الفضل في إخراج فن الروايس من النمط التقليدي المعروف منذ الجيل الأول..إلى لون موسيقي غنائي في قالب عصري محبوب لدى الشباب و الشيوخ ذون المساس بما هو تقليدي أصيل ....
ازداد حسن ارسموك واسمه الحقيقي حسن بوزمان سنة 1963 بدوار أفراك بمنطقة رسموكة إقليم تزنيت من عائلة فنية بامتياز.تعود بداية ظهوره فنيا في الساحة إلى سنة 1979 مع كل من الرايس "محند اجوجكل" و الرايس "سعيد اشتوك " كضابط إيقاع خاص طمطم
يعد حسن ارسموك من الفنانين المجددين لفن الروايس فمند بداية مسيرته الفنية الخاصة سنة 1987 سجل أول البوم غنائي له غير الكثير مما هو متعارف عليه في نمط تيرويسا، طريقة اللباس تسريحة الشعر، إدماجه لآلات عصرية كالقيثارة الكهربائية، لباتري و السنتير الكناوي،كما أنه من بين الفنانين الروايس الأوائل الذين وظفوا المقام الكناوي في اغانيهم. ...
كانت انطلاقته الفعلية سنة 1989 بألبوم ضم أغنيةالعفو يا مولانا.يان دار المال مكيسلان ايولينو . و ايوي باريز إفرخان . وغيرها من الأغاني التي اتحفت ولازالت تتحف الجمهور السوسي الذي تأثر بنمطه الفريد بأغانيه و أكسبه شهرة كبيرة تجاوزت حدود سوس الى ديار المهجر في مدة وجيزة..
كانت أبرز محطة في مساره الفني تسجيل أغاني امازيغية على طريقة الفيديو كليب كاسيط بمعية الفنانة الفرنسية كيلي دونفير التي كانت تغني بلسان امازيغي سليم و هذا الدويتوا كان بفكرة ذكية من استوديو وردة الذي كان يعرف حجم الفنان حسن أرسموك في تلك الحقبة فقد إكتسحت مبيعات اشرطته السوق و أصبح نامبر وان في المبيعات مكتسحا كل المجموعات الامازيغية و من بينها مجموعة إزنزارن في تسجيلها لألبومي تسع و ثمانين عنذ صوت النجوم. الذي تزامن و تسجيل حسن أرسموك في نفس الأستوديو. حقيقة
يعد الفنان حسن أرسموك مدرسة قائمة الذات للغناء العصري الامازيغي فن الروايس تتلمذ على يده العديد من الفنانين كعائشة تاشنويت، الحسين أمراكشي، أوتاجاجت و الائحة طويلة....
نورالدين العصفور
ما هو رد فعلك؟
