مبشور معلقا على تحقيق مجلة ذي ايكونوميست : ثلاثي اللعنة، القضية امزعترة بالبْيان
القضية امزعترة بالبْيان....
شحال وانا عاكز على ذاك التحقيق للي نشراتو اسبوعية the economist ، على بوزعيتر و اخوانه حتى اليوم فالصباح وانا ندير فيه راسي... للإفادة هاد المجلة البريطانية كنت واحد الوقت تنزل ليها حتى لكيوسك للي حدا قهوة ليفلور باش نشريها... فالألفينات كان الثمن ديالها 45 درهم و ملي ضرباتني الميزيرية عاد زادو فيها 20 درهم دقة وحدة ( 65 درهم بزاف !). وانا نودعها، حيث هي اصلا المرجوعات ديالها ما تيتباعوش قدام على غرار بعض المجلات بحال مثلا science et vie او grands peintres، أو newsweek...إلخ، للي كنا نتسناو حتى يقدامو الاعداد و نشريوهم بأقل من نص الثمن ديالهم. المجلة واخا الاسم ديالها تيحيل لعالم المال و الأعمال إلا انها مجلة شاملة، نهار تنشريها هو نهار السعادة الديالي.
المهم المجلة عريقة و التأسيس ديالها تيرجع لأكثر من 170 عام.. في 2005 كان معدل المبيعات ديالها فأمريكا بوحدها هو 450 ألف نسخة فكل عدد. و تتبقى ، بغينا ولا كرهنا، مرجع فالصحافة الورقية.
ما غنتكلمش على ما جاء فالتحقيق، غير تنقول ليكم أنو ملي تتكمل القراية تاعو تتخرج ببعض الاستنتاجات، أهمها ان المعطيات للي نشرهوم الصحفي "بيلهام" فالتحقيق، غيكونو جاوه من مصادر وسط المعماعة ديال دار المخزن (باستثناء المعطيات للي طرّق ليهم حول طقوس المخزن و تردي الوضع الحقوقي و الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية للي تنعرفوها حنا و مفروض عليه ينشرهوم حيث المجلة دولية غيقراوها الناس خارج المغرب و ماشي منشور محلي). ثانيا الجهات للي مدوه بالمعلومات بان ليهم الوضع " امزعتر" و لايني ما عندهم حيلة أو ما قادين يدير و تا حاجة لواحد الرباعة عندها سوابق عدلية، جات من "بوكس الحلقة" حتى ولات تصول و تجول فالدار الكبيرة و ملي تيديبلاصاو لشي مدينة عامل الاقليم تيحولوه لشيفور و تيسوق بيهم الطوموبيل يديهم يتساراو...
منابر اعلامية اجنبية و حتى مواقع محلية كتبو على "ثلاثي اللعنة" للي حلات بالمغرب و لكن تحقيق ذ ايكونوميست كان طويل و مفصل و فيه شي مواقف امزعترة مضحكة و مبكية في آن معا. و الله يلعن داك اللوبيا ريد وان للي دخلهم النهار اللول علينا.
بحال هاد " العلة" كانت فروسيا القيصرية، المدعو راسبوتين الكاهن المشعوذ للي جابوه يداوي ولد القيصر ، كان متسكع حتى اصدق هو الحاكم الفعلي ديال روسيا، غير هو المشكل للي عدنا حنا دابا هو أنو كاينين 3 ديال راسبوتينات، و ما خصكش ليهم "فيليكس يوسوبوف" واحد، القضية محتاجة ل 3 يوسوبوفات رغم ان الطريقة باش نحاوْ راسبوتين فبداية القرن العشرين ما كايناش الظروف ديالو اليوم...
بصدق داكشي تيألم وانا أكيد حتى الناس للي تتوصفوهم انتوما بالزلايجية و للي عادة تيصطفو فمعسكر "العام زين" ايلا طالعو على هاد التحقيق غيضرهم خاطرهم و ما يعجبهومش الحال.