كيف تعامل الانسان مع الموت منذ إدراكه؟
علاقتنا بالموت مبنية على الخوف و النسيان.. "نحن سقطنا في العالم" .. فلسفة سيوران.. أو تم إلقاؤنا فيه.. هايدجر.. و الصدفة لاعبا دور حاسم في كل تجربة.. بحيت ولا عندنا واحد الخوف غريزي من الفناء سابق للوعي و الثقافة.. ربما لوعينا الدفين أن هاد الفرصة نادرة و ماكاتعاودش في كون متمدد من فراغ.. انتقاتلو باش نبقاو.. و الخوف هو لي كايدفعنا كيما شاف فرويد.. و أن الليبيدو فالتحليل نهائي كايبقى هي إيروس (غريزة البقاء).. و تجسدت فعقدة نهائية لي كاتقاوم دوافع التدمير و الفناء (الطاناطوس).. بقينا كانطورو فهاد الوعي كآلية لضمان استمرار النوع.. المعرفة جات نتيجة الخوف من غضب الطبيعة و الموت لتجاوز الآلام النفسية و المادية..لكن وعي الإنسان تجاوز شرط الوجود وخرج أورجوه بحيث ولا قاد يفسر ذاته.. و تفسير تفسيراته ذاتها.. و بما ان الوعي بالموت هو معطى هارب.. غير قابل للتفسير.. وصلنا لواحد الخوف منه لدرجة شكلنا الوعي في سياق صراع لنفيه و تجنبه.. و تعودنا نساوه مؤقتا كي لا نجن.. من المفترض نتعلمو من الموت الحكمة لي ماكاتقتاصرش هي على الفهم الأبيقوري.. "حين يكون الموت لا أكون وحين أكون لا يكون" بل التحرر الذاتي بحب الفناء و السقوط بما انه مسلمة بديهية.. بعد نهاية أسطورة العلم الكلي القادر على فهم "كل شيء" و الوصول الى يوتوبيا إكسير الحياة