معضلة موت الرب في الميثولوجيا المسيحية

معضلة موت الرب في الميثولوجيا المسيحية

▪يؤمن المسيحيون بإله واحد للكون وهذا الإله في الجوهر له ثلاثة أشكال يكونون  الذات الأولوهي المعروفين بالأقانيم الثلاثة وهم الآب والإبن والروح القدس اختصار للثالوث المقدس يعني الله موجود؛حي وعاقل..فالمسيحيون يؤمنون بأن الله أرسل ابنه يسوع المسيح المتجسد الإله الصغير أو كما يقول الهنود (تشوتي_باgوان) كي يُخلص البشرية من الخطيئة الأصلية لآدم وحواء التي توارثها البشر فكي يتم عمل الفداء لابد أن يُعذب المسيح ابن لله حتى الموت على عود الصليب ويقوم في اليوم الثالث منتصرا على الموت..

■ هذه هي خطة لله  لخلاص الإنسان  من خطيئة الموت التي كان سببها ادم وحواء.. ثم سيرجع المسيح كإله بيمين الآب وحتى عودته مرة أخرى أو بما يسمى العود الأبدي في آخر الزمان كي يحكم على العالم فالمؤمنين بالمسيح سيكون  مصيرهم الملكوت الجنة الأبدية والكفار مصيرهم بحيرة الكبريت.

▪كان هذا أهم ما جاء في المعتقد المسيحي الميثولوجي بالمقابل هناك  نظرة تحليلية من زاوية فلسفية طرحها الباحث مصطفى يعقوب إذ أعطى صورة مجازية رائعة تلخص حقيقة   نظرتنا للمعتقدات وكيفية قرائتنا لها لأنه إذا اعتبرناها واقعية فسنقتل القصة ورمزيتها فالفهم الحرفي أمر غير منطقي لأن كل هذا القصص الديني قديم جداااا أقدم من الديانات وخاصة الشمولية التي تم تأليفها من مؤلفيين مجهولين من أسلافنا الأواااائل الذين امتلكوا الوعي الأول خلال الأزمنة السحيقة... 

▪فيقول يعقوب أن : 
"مريم العذراء هي رمزية للعدم...لأن أبلغ تشبيه للعدم البحت هو المرأة العذراء...
والمسيح هو العالم...هو الوجود بكل ما يحتويه...
الله اغتصب العدم بطريقة غير شرعية و أنجب الوجود...
ولأن الله ناسك وراهب نرجسي يحب العزلة والوحدة..ندم على فعلته الشنعاء تلك...ندم على إنجاب ولد يشاركه عرش الوجود...
ولكي يكفر عن خطيئته..قام بصلب ابنه الوحيد (والذي هو هذا الوجود) على عمود من الآلام...
كل شيء في الوجود يحترق ويعاني من الألم...من النجوم والمجرات...إلى الإنسان...
لاشيء حقيقي في هذا العالم إلا الألم...
نحن المصلوبون...نحن المعذبون...نحن المسيح...
الخلاص هو خلاص الله...
والخطيئة الأصلية هي خطيئة الله أيضاً وليست خطيئة الإنسان..
نحن وكل هذا الوجود فقط ندفع الثمن!"..

ZM

ما هو رد فعلك؟

0
like
0
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow