كيف ساهمت الحركات التحررية الرجالية في تحريرالمرأة ؟

ثم ظهرت ما سمي بالحركة الرجولية الاجتماعية التحررية التي عرفتها المجتمعات الغربية و اشتهرت في ستينات القرن الماضي ركزت هذه الحركة على قضايا النوع الاجتماعي التي تهم الرجال و مثلما كانت النسوية تنتقد الدور التقليدي للمرأة و استعبادها كذلك هذه الحركة انتقدت الدور التقليدي للرجل و عملت على تحريره من القيود التقليدية الاستعبادية انبثق من هذه الحركة منظمات و جمعيات من الرجال و مناصريهم اشهرها

حركة حرية الرجال المؤيدة للنسوية و الرجولية و هي حركة تدعم تحرر كلى الجنسين من دورهما التقليدي

حركة حقوق الرجال و الاباء هي حركة دعت لالتزام بالدور الذكوري التقليدي و مناهضة انعثاق المرأة و خروجها عن سيطرة الرجل و دعت لمناهضة النسوية و حقوق المرأة

حركة الرجولة الاسطورية اذ كان اصحابها يعتمدون على التحليل النفسي و خاصة عمل الدكتور النفسي "كارل يونغ" ركزت على تطوير الذات و يُطلق عليها اسم «الأسطورية» بسبب استنادها إلى الأساطير المنقولة و عرفت هذه الحركة بانتقاد و مهاجمة كبارها خاصة روبرت بلاي لما سموه ب"الرجال اللطفاء" و كانوا يدعون الصبية الذكور الى العمل المبكر و التحلي بالرجولة لحيازة ما سموه "طاقة زيوس" المأخوذة من اساطير الامريكيين الاصليين والتي يدعوها السيد بلاي ب"السلطة الذكورية" التي "تشمل الذكاء، والصحة البدنية الجيدة وحسن النية والقيادة الكريمة"

الا تذكركم هذه الحركة الاخيرة بشيء ؟ اليست نفس افكار الريدبول ؟ استبدل الرجال اللطفاء بالرجال السيمب و استبدل طاقة زيوس او السلطة الذكورية بعبارة الطاقة الذكورية او الاطار الذكوري و ستلاحظون ان اشهر الكتب التي يناقشها الريدبيليون اليوم هي كتب ناقشها رجال الغرب في هذه الفترة و تعود لفترة تلاثينات القرن الماضي ككتاب روبيرت بريفولت الذي يعود لعشرينات القرن الماضي

مع كل هذا حصل تغيير في المجتمع الغربي فتحول من مجتمع تقليدي الى مجتمع منفتح لامبالي مجتمع يتمتع فيه كل من الرجل و المرأة بعزة نفس و كبرياء فتجد الرجل لا يرضى على نفسه معاكسة امرأة في الشارع او حتى النظر اليها حتى و ان كانت عارية و هذا مبدأ من مبادأ حركة الرحولة الاسطورية نفس المبدأ الذي يتبناه الريدبوليين العظماء اليوم اغلب النساء الغربيات متواضعات اليوم غير ماديات كما يصفهن القهويين حيت شبعاااااانين موارد و فلوس و قادرين يوفرو لروسهم المال فاصبحن تنظرن للرجال بنفس الشهوة التي ينظر بها الرجال للمرأة و هذا شيء جميل للرجل انو لمرا تولي تبغيه من اجل المتعة و الجنس لكن لي مازوينش ان النساء أصبحن يقصين الكثير من الرجال الاعور مرفوض البشع مرفوض الاعرج مرفوض الاقرع مرفوض السمين مرفوض العجوز الكبير في السن مرفوض طالما ان الفتاة قادرة على الحصول على شاب في نفس سنها و ربط علاقة معه ما الذي سيدفعها للنظر لعجوز لا يملك سوى ورقة المال للضغط عليها و هي اليوم صاحبة موارد تستطيع مشاركة شاب وسيم في الانفاق و الاستمتاع بطاقة شبابه في المقابل ؟ هناك فئة تقبل باستغلال هؤلاء في صفقة ما يسمى بالشوكر دادي حيث تكون غير مضطرة لمشاركة العجوز في نفقات البيت مناصفة .. اليوم بعد انتشار الحركات الرجالية كثر عندهم كا يسمى اليوم بالسيمب اكثر من السيمبات القدماء هههه لماذا ؟ لان الرجل اصبح عاجزا كليا عن ضمان امرأة خاصة به النساء لم يعدن يرغبن بالزواج بعد عزوف الرجال و بالتالي تعودت النساء على العزوبية و اكتشفن حلاوة ان تكون غير مضمونة فتحولت حياة الرجل كلها الى جهاد قنابل الحب اصبح مجبرا على تقدير المرأة و اغوائها و غطسها في الحب و العسب لعلها ترضى و الا فستطير من يده الى رجل اخر يقدرها اكثر منه... اختفت عندهم ثقافة العذرية و اختفت عندهم الالقاب التي تحط من قيمة المرأة كلقب العانس بالمقابل ظهرت سلبيات اخرى كالعنف ضد النساء من طرف الذكور كارهي النساء و كثر الاغتصابات من طرف الذكور المنبودين ...

عزيزتي المرأة لا تعارضي الريدبول الريدبييليين اكثر من يخدم مصالح المرأة